منعت سلطات الاحتلال الصهيوني، للأسبوع الثاني على التوالي، مصلّي غزة، من الوصول إلى القدس المحتلة، والخروج عبر معبر بيت حانون "إيرز"، للصلاة في المسجد الأقصى؛ بزعم الأعياد اليهودية.

 

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني، تسمح كل جمعة بخروج 200 مصلٍّ من غزة، تفوق أعمارهم الـ60 عامًا، ليصلوا في المسجد الأقصى المبارك، والعودة في اليوم نفسه.

 

وأغلق الاحتلال الصهيوني، المعابر مع قطاع غزة، بحجة "عيد الفصح" اليهودي، ومن المقرر أن يتم إعادة فتح المعابر الأحد القادم.

 

وكانت شخصيات دينية ورسمية أكّدت خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس الخميس، في مدينة القدس المحتلة، سعي الاحتلال الصهيوني إلى تجفيف المسجد الأقصى من روّاده، مستخدماً سياسات الاعتقال والإبعاد بصورة ممنهجة.

 

وأشار المشاركون في مؤتمر "الأقصى يستغيث" إلى تجاوزات الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين؛ حيث التحضيرات لعيد "الفصح" العبري، وأسبوع العيد ذاته، والذي شهد تعزيزات أمنية في مدينة القدس، واقتحامات جماعية مع محاولات مستمرة لأداء شعائر تلمودية من المتطرفين.