أعلنت الجبهة الوطنية، الحزب اليميني الفرنسي المتطرف، الجمعة أنها "ألغت تعليق" عضوية مسؤول فيها اعتنق أخيراً الدين الإسلامي، بعدما اتهمته بالدعوة إلى دينه الجديد من خلال شريط فيديو أرسله إلى كوادر في الجبهة.

وبررت الجبهة الوطنية قرارها بـ "الالتزام" الذي أكده مكسيم بوتي، عضو المجلس البلدي في بلدة نوازي-لو-غران القريبة من باريس "بالدفاع عن أفكار حزبه، خصوصا التصدي للطائفية والترويج للعلمانية"، بحسب مزاعمها.

وذكر الحزب في بيان: "لقد أبلغناه، بعد التدقيق في مجموع عناصر هذا الملف، أن إرسال أشرطة فيديو ذات طابع ديني في إطار المهمات النضالية، أمر غير مقبول".

وخلص البيان إلى القول "بالتالي، رفع تعليق العضوية بعد هذا التذكير بالواجبات التي تقع على عاتق مسؤول في الجبهة الوطنية".

وكان بوتي الذي رد الاتهام قد أكد أنه أرسل شريط الفيديو هذا ليوضح اعتناقه الدين الإسلامي .