نافذة مصر - المنوفية :

شيع الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمون ومؤيدوها جثمان الأستاذ المربي الفاضل "لاشين أبو شنب" إلى مثواه الأخير في مقابر قرية "بتبس" بمركز تلا - المنوفية.

وتقدم المشيعون ، الدكتور "محمد على بشر" القيادي بتحالف دعم الشرعية وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان سابقا، وعدد من قيادات الجماعة من جميع أنحاء مصر.

وتوافد على القرية منذ صباح الجمعة المئات من تلاميذ ومحبي الأستاذ "لاشين أبو شنب" للمشاركة في جنازته، عرفانا منهم بجميل الرجل في تربية أجيال عديدة من أبناء جماعة الإخوان المسلمين في مصر وخارجها.

وللأستاذ لاشين تاريخ عريض وباع كبير في مجال الدعوة الإسلامية، نلخصه لكم في السطور التالية:

يعد الحاج لاشين أحد أعمدة دعوة جماعة الإخوان المسلمين خلال الـ 40 عاما الماضية، ومفكرا إسلاميا وخطيبا لا يشق له غبار، تتلمذ على يديه أجيالا كثيرة داخل الجماعة وخارجها، وكان قويا في الحق لا يخاف في الله لومة لائم.

كان من أكبر أعضاء مكتب الإرشاد سنًّا حتى يناير 2010، ورغم معاناته الصحية إلا أنه كان حريصاً على حضور كل اجتماعات مكتب الإرشاد، وكان يمتاز بروحه الشبابية وخفّة دمه وذاكرته القوية.

وُلد الأستاذ "لاشين أبو شنب" في 25 يونيو 1927م في شبين الكوم- محافظة المنوفية.

حصل على الثانوية الأزهرية ثم ليسانس دار العلوم جامعة القاهرة عام 1953م.

حصل على دبلوم المعهد العالي للتربية سنة 1954م.

التحق بـ(الإخوان المسلمون) عام 1941م.

كان مسئولاً عن المعهد الأزهري بشبين الكوم، ثم مسئولاً عن (الإخوان المسلمون) بالزقازيق، كما شارك في الحركة العمالية.

دخل السجن بعد حرب 1948م بين العرب والكيان الصهيوني.

سافر إلى الكويت عام 1960م للعمل كمدرس لمادة اللغة العربية لمدة ثلاث سنوات، ثم إلى السعودية للعمل في جامعة (محمد بن سعود) لمدة أربع سنوات.

قُبض عليه في سبتمبر 1981م متهمًا بالهروب من حكم غيابي بـ 15 سنة، وسُجِن ثم أُطلِق سراحه بعفوٍ عامٍ من المخلوع "مبارك" عن كل الشخصيات السياسية.

تمَّ القبض عليه مرتين، حُوكم في أحدهما في المحكمة العسكرية التي حكمت ببراءته.

اشترك في أنشطة الدعوة في دول كثيرة أهمها: أمريكا، كندا، فرنسا، النمسا، بريطانيا، ألبانيا، تركيا، اليونان، بالإضافة إلى دول عربية عديدة.