30/05/2009
كتب / عمار خالد :
قال د / عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام إتحاد الأطباء العرب ، وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين فى تصريح خاص لـ (نافذة مصر) انه ليست لدية اي علاقة بقضية التنظيم الدولي المزعوم ، مشيراً إلى ان الصحفي الذي صاغ الخبر فى المصري اليوم مصرٌ على وصفه بالمتهم الأول فى القضية ، رغم أن النيابة لم تقوم بإستدعائه ؛ متسائلاً : هل أنا فوق القانون وفوق النظام ؟؟
وأكد ابو الفتوح أن نفس الصحفي زج بأسماء النواب الثلاث فى القضية ، وأنه صنفهم إلى متهم أول ، وثاني ، وثالث ، مشيراً إلى ان لائحة التحريات بها أسماء كثيرة مثل د / القرضاوي !!
وكان موقع (المصريون) قد اشأر نقلاً عن مصادر مطلعة أن سلطات التحقيق في طريقها لإغلاق ملف القضية وحفظه أسوة بسابقاتها من القضايا، التي كان "الإخوان" طرفا فيها ، والمتهم فيها : الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لاتحاد الأطباء ، والدكتور سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان ، ونائبه حسين إبراهيم، والنائب المهندس سعد الحسيني، المتهم بأنه يترأس وحدة الاتصال الخارجي في التنظيم الدولي للإخوان، بحسب مذكرة التحريات التي أعدتها مباحث أمن الدولة.
وقالت المصادر إن الاتهامات الواردة في المذكرة تفتقد لأدلة قانونية تتيح لمجلس الشعب رفع الحصانة عن النواب الثلاثة، فضلا عن أن المجلس الذي يشكل أعضاء الحزب "الوطني" غالبية نوابه لا يستطيع المجازفة باتخاذ قرار مثل هذا، تفاديا للجدل الذي قد يترب عليه، وعدم التصعيد ضد "الإخوان" ونوابهم في هذه المرحلة، بشكل قد يكون له أثاره السلبية على النظام.
بما يعني أن هناك نية للإفراج عن 13 من قيادات وأعضاء "الإخوان"، بعد انتهاء مدة الحبس القانونية، دون إحالة القضية للمحكمة

