منع “شيخ الأزهر” المدعو “أحمد الطيب“، وزير أوقاف الانقلاب “محمد مختار جمعة”، من اعتلاء منابر المساجد في مصر وبالتحديد مسجد “آل الطيب” في مدينة الأقصر.

يأتي هذا بعدما أصدر “الطيب” قرارًا بضرورة أن يكون أئمة المساجد من خريجي الأزهر وأن لا يكتفي بحصول الخطيب على شهادة تخرج في معهد الدعاة،  ليحرم بذلك أكثر من 55 ألف إمام وخطيب من اعتلاء المنابر على مستوى مساجد الجمهورية.

وبينما أعلن وزير الأوقاف في وسائل الإعلام عن اعتزامه إلقاء خطبة الجمعة بمسجد “آل الطيب” خلال مؤتمر تجديد الخطاب الديني بالأقصر، إلا أنه فوجئ بمنعه من اعتلاء المنبر، وإصرار “الطيب” على أن يقوم إمام المسجد بإلقاء الخطبة بنفسه، بدلًا من الوزير الانقلابي، ليضرب بتصريحا”جمعة” عرض الحائط.

 وشهدت الفترة الأخيرة مشادات بين “اليطب” وجمعة”، في محاولة لكل منهما للسيطرة على إدارة شؤون الدعوة في مصر.