أعرب الإعلامي الفلسطيني جمال ريان عن اندهاشه من حالة الرعب المسيطرة على جنرالات الانقلاب العسكري فى مِصْر من الأسير خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مشددًا على أن العسكر يصر على أن يحارب الأكفاء، والقضاء على الشجر والحجر والبشر في سبيل حكمهم لمصر.

وأوضح ريان -في تغريدات متتالية عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"- قبل قليل، عن عميق احترامه للمهندس خيرت الشاطر، مؤكدا أن القيادي الإخواني المعتقل "واحد من أكثر العقليات فى المنطقة ترتيبًا وتنظيمًا.. اقتصادي من طراز فريد نزيه وطني هدفه رفعة وتقدم مصر لماذا يخافونه الجنرالات".

وطرح المذيع بقناة "الجزيرة" الإخبارية، سؤاله على العصابة الحاكمة فى مصر: "أيها الجنرالات طنطاوي السيسي صبحي حجازي لماذا تخافون مدنيا مثل الشاطر، وأنتم الجنرالات الأشاوس في مصر؟"، مضيفا: "لماذا يخاف الجنرالات من خيرت الشاطر حتى يقيدونه؟".

وأبدي ريان استياءه من حالة السكون المسيطر على الشارع المصري إزاء محاربة العقول والعلماء فى مصر، معقبا: "هل هناك عاقل يقبل أن يتصدر المشهد المصري رجال فاشلون، بينما رجالها الأكفاء في السجون والمعتقلات، أيها زمن نعيش فيه.. يا خسارتك يا مصر".

وتحدى الإعلامي البارز، قائد الانقلاب أن يطلق سراح الشرفاء من زنازين العسكر، قائلا: "إن كنت رجلا أيها الجنرال اذهب بنفسك إلى خيرت الشاطر وفك أسره"، مضيفا: "والله لو كنت مصريا لفديت خيرت الشاطر بروحي ودمي".

وأوضح ريان أنه لم يكن يدرك قيمة نائب مرشد الإخوان كأحد القيادات الناجحة والعقليات الاقتصادية فى ظل تلاحق الأحداث فى المشهد المصري منذ ثورة 25 يناير، معقبا: "وجدت خيرت الشاطر عظيما بعظمة مصر، عاملا كعمال مصر، كريما بكرم مصر، خادما منتجا لمصر، مؤمنا بالله والوطن والشعب، كيف يسجن هذا الرجل العظيم؟".

وطالب مذيع الجزيرة الجميع بضرورة الاعتذار لرجل بتلك المواصفات وهذه القيمة، مشددا: "وجهوا معي تحية صادقة من القلب إلى أعظم من أنجبت مصر، مخلصا وانتماءً لوطنه وشعبه، إنه المهندس خيرت الشاطر.. فك الله أسره".

واعترف ريان: "قصة «خيرت الشاطر» هذا الرجل العظيم، وسجنه جعلتني على قناعة أن مصر ممنوعة من التقدم والتطور، ممنوعة من الحرية والديمقراطية، مطلوب بقاءها فاشلة"، متسائلا: "كيف يقبل المصريون هدم هرم عملاق عظيم مثل خيرت الشاطر؟ والله إنها مؤامرة على حاضركم ومستقبلكم، الشاطر يمكن أن ينهض بمصر يا خسارتك يا مصر".

واعتبر أن "قصة نجاح المهندس خيرت الشاطر وعطائه لمصر تقول: إن جنرالات مصر لم يضيعوا وطني فلسطين فحسب، بل ضيعوا الشجر والحجر والبشر في سبيل حكمهم لمصر"، مؤكدا أنه: "بعد أسبوع من دراسة شخصية المهندس خيرت الشاطر أقول باقتدار، مصر أمة عظيمة فيها رجال عظماء مخلصون لله والوطن والشعب".

وتابع: "كيف تسجن وتبدل مصر غزلانها جمال ريان؟، الشاطر من أكثر العقليات فى المنطقة ترتيباُ واقتصادي من طراز فريد هدفه رفعة وتقدم مصر، بعد أن قرأت قصة هذا الرجل العظيم وإنجازاته شعرت أن هناك مصيبة في مصر، شيء خطأ تعيشه مصر، أقسم أنني مصدوم وأفكر بالتوقف عن الكتابة أسبوعا".

واختتم ريان -تغريداته-: "أقسم بالله العظيم أن هناك مؤامرة وظلما عظيما بعظمة رجال عظام في سجون الانقلاب، كيف يسجن رجل عظيم بمستوى خيرت الشاطر؟ هذا تدمير لمستقبل مصر"، معقبا: "الآن يكبر حبي لمصر ورجالها العظماء إنه أردوغان مصر خيرت الشاطر لهذا غُيب عن حكم مصر.. والله إنها لمؤامرة تستهدف الأمة المصرية.. اصحوا يا مصريين". 

undefined