وصل خالد البلتاجى إلى منزله صباح اليوم بعد إخفاء قوات الانقلاب له لما يقرب من العشرة أيام بعد أن رفضت المحكمة استئناف نيابة الانقلاب إخلاء سبيله، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
وتداول نشطا على موقع التدوين المصغر تويتر الخبر بالتهنئة للسيدة سناء عبد الجواد والدة المعتقل خالد البلتاجي، نجل القيادي بحزب "الحرية والعدالة" د.محمد البلتاجي.
وكان أمن الانقلاب قد ألقى القبض على خالد البلتاجي في سبتمبر الماضي، من منزل العائلة، في حي مدينة نصر (شرق القاهرة)، دون مذكرة اعتقال من النيابة.
وقال عمار البلتاجي -الأخ الأكبر لخالد- وقتها: إن هذه هي المرة الثانية التي يعتقل فيها خالد؛ حيث سبق أن تمّ حبسه باتهامات عبثية وهمية ملفقة، ولم يشفع له صغر سنه، ولا انشغاله بدراسته ومتابعة تعليمه، ولا اعتقال أخيه (أنس) ووالده".
وأكد عمار البلتاجي أن "جريمتي الاختطاف والاعتقال بحق خالد، تأتيان انتقاما لدور والده في الثورة المِصْرية، وفي قيادة العمل الوطني ضد استبداد مبارك والعسكر، ودفاعًا عن حريات وحقوق المِصْريين".
د.محمد البلتاجي، هو عضو مجلس الشعب المصري، وأحد أبرز قادة ميدان التحرير الذي شهد فعاليات ثورة يناير 2011، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة" في مِصْر، متزوج وله خمسة أولاد (عمار، وأنس، وأسماء، وخالد، وحسام الدين)، وقد قتلت ابنته أسماء خلال مجزرة فضّ اعتصام رابعة، وهو معتقل منذ 29 أغسطس 2013، وأصدرت محاكم الانقلاب بحقه العديد من أحكام بالمؤبد والإعدام.

