تجاهلت حكومة الانقلاب الأسباب وراء انتشار الإدمان بين الطبقات العاطلة عن العمل، وبخاصة الشباب الذي يواجه الإحباط جراء فشل النظام والانهيار الاقتصادي، وغياب أي أفق في حياة كريمة على أرض الوطن.
وقال الدكتور عبد الرحمن حماد، مدير وحدة علاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين إن 60% من متعاطي المخدرات في مصر من الفئات الفقيرة والمهمشة بينما 39% من متعاطي المخدرات من الفئات المتوسطة و1% فقط من الطبقات الراقية.
وقال مدير وحدة علاج الإدمان بتصريحات صحفية إن نسبة الإشغال بأسرة وحدة علاج الإدمان بلغت 100 %، مشيرًا إلى حدوث طفرات في أعداد المتقدمين للعلاج بالوحدة.
جدير بالذكر أن مفاجأة كبرى شهدتها قضية مخدرات بالغربية، تمثلت في استبدال "الحرز"، في مشهد لا يقل إثارة عن أفلام السينما، حيث جرى استبدال 11 كيلو عجوة، بـ"حرز" عبارة عن 11 كيلو حشيش، كان مقررًا إعدامه داخل مخزن المخدرات العام بميناء الإسكندرية، وهو ما يعني أن باشاوات الانقلاب "خرمانيين".

