دعا رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس -أحد أكبر الداعمين لانقلاب الثالث من يوليو- إلى وضع المطارات المصرية تحت وصاية شركات الأمن الدولية، بزعم انقاذ السياحة المنهارة في مصر.
وفي مقال نشره باسمه على جريدة "الأخبار"، الأحد، بعنوان "أنقذوا السياحة"، طالب ساويرس لدعوة شركات الأمن العالمية ومراجعة الإجراءات الأمنية، وعمل تقرير بكل النواقص التي يجب تداركها.
وأضاف "يعقب ذلك عمل دؤوب من جهتنا لتلافي كل هذه النواقص، ثم تتم دعوة تلك الشركات مرة أخرى، لتقرير أن مطارات مصر أصبحت آمنة، ويتم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي عالمي على أعلى مستوى".
وأعرب ساويرس عن استعداده للإشراف على تنظيم المؤتمر، قائلا إنه بمجرد استعادة ثقة القادمين إلى مصر بأن المطارات أصبحت آمنة سيتوافد الكثيرون.
من جهتهم، سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من اقتراح ساويرس قائلين إنه "بدلا من أن يكحلها عماها"، إذ إنه باقتراحه هذا يعمم الشكوك الأمنية في جميع المطارات المصرية، وليس مطاري شرم الشيخ والغردقة فقط، فضلا عن أنه يجعل عمل مطارات مصر مرهونا بموافقة شركات الأمن العالمية عليها، ما ينزع عنها مبدأي الاستقلال والسيادة.
وأضافوا أن هذه الشركات لا تأثير لها على كلمة الحكومات المتحكمة في حركة طيران دولها، التي تعتد فقط بمنظمات الملاحة الجوية العالمية، كالمنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو".

