استنكر الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي تصريحات أمين جامعة الدول العربية ووزير خارجية الانقلاب وزعماء بعض الدول العربية حول عملية "عاصفة الحزم"، التي زعموا خلالها أن مشاركتهم جاءت رفضًا للقفز على الشرعية وفرض سياسية الأمر الواقع، ودعمًا للمؤسسات الشرعية.
قال الولي -عبر "فيس بوك"، تحت عنوان "إذا لم تستح فقل ما شئت"-: قال أمين عام الجامعة العربية : إن عملية عاصفة الحزم باليمن، جاءت استجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية الذي يمثل الشرعية، وأنها تستند إلى ميثاق الجامعة العربية.
وأضاف: وقال وزير الخارجية المصري: موقفنا من الأزمة اليمنية، هو رفض القفز على الشرعية، وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، لذا دعمنا أكيد لمؤسسات ورموز الدولة الشرعية.
وأردف: السؤال لجميع الدول العربية المشاركة في عملية عاصف الحزم، وماذا عن الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر؟ وسجن الرئيس الشرعي، وحل الحزب الحاكم ومجلس الشورى المنتخب، وإهدار نتائج عدة انتخابات شعبية، واعتقال الآلاف من مؤيدي الحكم الشرعي، وارتكاب المجازر الوحشية المتكررة للمدافعين عن الشرعية وختم: ألا لعنة الله على الظالمين.

