قال موقع " إيكونومي واتش" الأمريكي، إن الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية أدت إلى سحب عديد من الشركات الأجنبية عمالها وتراجع بالطبع في استثماراتها الخارجية، وهو ما جاء مصحوبًا بالتبعية في هبوط احتياطي البلاد من النقد الأجنبية وتفاقم عجز الموازنة وزيادة الدين العام وارتفاع معدلات خروج رؤوس الأموال.
وذكر الموقع، في تقرير نشره اليوم السبت، أن الاضطرابات السياسية التي تَلَت انقلاب المؤسسة العسكرية علي الرئيس المنتخب د. محمد مرسي في 3 من يوليو 2013 زاد الطين بلة وزاد من هشاشة الأوضاع الاقتصادية للبلاد.
وأكّد التقرير أنّ هذا المشهد المضطرب يشكل تهديدًا واضحًا للاستقرار السياسي والاقتصادي، مشيرا إلي ثمة تقديرات تشير إلى أنّ زهاء 63% من الشباب المصري العاطل تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة، من بينهم 67% من حاملي الدبلومات والمؤهلات العليا.
وأضاف التقرير أن مصر تواجه بالفعل تحديات جسيمة ويتعين عليها أن تصدر صورة ذهنية إلى العالم الخارجي على أنها مقصد آمن للاستثمارات والسياحة.

