كتب الاعلامي محمود مراد المذيع علي قناة الجزيرة العامة عبر فيسبوك يقول :-

“لم تصلنا كلمات عادل سليمان للنشر؛ لأن مصر التي تسبح في مستنقعات الفاشية والنازية والمكارثية لم تعد تحتمل وجود وطنيين حقيقيين، وذوي أبصار وبصائر، لم تتلوث بكل هذا القبح المتدفق، منذ أن تحالفت الثورة المضادة مع الانقلاب، لوأد فرصة مصر الاستثنائية في الانطلاق إلى حالة تحضّر إنساني غُيّبت عقوداً طويلة.
إن معنى استهداف سلطات الانقلاب العسكري أحد رموز العسكرية المصرية الحقّة يعني، باختصار، أن هذا النظام فقد صوابه، بحيث لم تعد ضرباته تميّز بين عسكريين ومدنيين. وبات المعيار الوحيد للوطنية أن يكون المواطن عضواً فاعلاً في منظومة الرداءة والبذاءة التي تهيمن على المشهد المصري الآن.
وليس أكثر بؤساً، حضارياً وأخلاقياً، من أن يصبح محارب أكتوبر في غياهب الاختفاء القسري، بينما يتحدث باسم الوطنية نوعيات من البشر، تنافس الليكود في صهيونيته، وترى في إسرائيل الأقرب والأهم والأولى بالرعاية، والأجدر بمشاعر الصداقة والجيرة”.