نافذة مصر

أدانت حملة "كلنا أحمد سبيع" رفض استنئاف الاعلامي أحمد  سبيع مدير مكتب قناة الأقصى بالقاهرة على اعتقاله 45 يومًا  علي ذمة قضية مجزرة  الحرس الجمهوري دون أدلة جدية ، مؤكدة أن ما يحدث ضد سبيع ورفقاءه من اعضاء نقابة الصحفيين والاعلاميين المعتقليين يشكل دليل ادانة حي علي جرم الانقلاب العسكري المتواصل ضد فرسان الحقيقة.

واضافت في بيان لها اليوم ان التحقيقات زعمت أن سبيع كان نشر أخبار غير صحيحة حول قيام أفراد القوات المسلحة بقتل الأطفال والنساء في مجزرة الحرس الجمهوري ، واستحضار مجموعة من الصور الفوتوغرافية السورية ، والادعاء أنها وقعت بمعرفة القوات المسلحة المصرية في المجزرة وإمداد وسائل الإعلام بتلك الأخبار والمواد الإعلامية وهو ما نفاه سيبع جملة وتفصيلا ، ولم يتم تقديم دليل علي صلة سبيع بها .
 
وأكدت إن مجزرة الحرس الجمهوري الوحيدة التي لم تحظي بتقرير من لجنة تقصي الحقائق وارتقي فيها الشهيد المصور الصحفي أحمد عاصم ، بجانب العشرات ، واقحم اسم الاعلامي احمد سبيع واخرين فيها دون ادلة ، لتكون المهزلة صارخة فالقاتل حر والمجني عليه وزملائه مقيدي الحرية .