نافذة مصر
أدت قرارات الخيانة العظمي للسيسي لانقسام داخلي في صف الجيش المصري لأول مرة في تاريخه ، ورفض كثير من الضباط في مستوى القيادات الوسيطة في تصريحات خاصة لنافذة مصر هذه القرارات ، وأكدوا احترامهم للشرعية خاصة في شريحة ضباط الاحتياط ، وأعلنوا أنهم مع الشرعية التي أسفرت عنها صناديق الانتخابات في تجارب كثيرة أهدرت ملايين من أموال الشعب المصري ، ليأتي السيسي هكذا بجرة قلم وبمؤامرة واضحة ليقوضها ، كما أكدوا أنهم لن يكونوا عوناً لتنفيذ هذ الانقلاب .

وكانت أنباء كثيرة ترددت - ونفاها الجيش لاحقاً لقناة العربية ، وهو ما يؤكد أن الرماد تحته هشيم نار - أن ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ انقسم  ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ورفض بعض أعضائه المشاركة في إلقاء البيان وأن ﺍﻟﺠﻴﺶ الثاني الميداني ﻳﺮﻓﺾ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﻳﻌﻠﻦ تمسكه ﺑﺎﻟﺸﺮﻋﻴﺔ وأن ﺍﻟﺤﺮﺱ الجمهوري أعلن  ﺗﻤسكه ﺑﺎﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻳﻌﻠﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ الرئيس ﻣﺮﺳﻰ في ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻣﻦ ، كل هذا نفاه الجيش لاحقاً .

 أما علي صعيد الشارع في المحافظات والأقاليم البداية  ﻗﻨﺎ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ والطريق الصحرواى والزراعى للمحافظة وﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﻗﺘﺤﻤﻮﺍ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ وتم  تفجير 3 كنائس وأعلنت بدأ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻰ مﻄﺮﻭﺡ , والقبائل العربية تعلن إمهال السيسي فرصة وإلا تعلن استقلال سيناء رسميا  وﻣﻨﺼﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ