كتب - محمد عبدالعزيز

قال الباحث السياسى احمد فهمى أنه يجب أن تتعلق أذهاننا - تفكرا وتخطيطا - بنقطة محورية على الخط الزمني المستقبلي لمصر، هذه النقطة الافتراضية تتلاقى عندها 3 مسارات حيوية: الاستقرار السياسي- الاستقرار الاقتصادي- الهوية الإسلامية.

وأكد فهمى فى تدوينة له على الـ "فيسبوك" أنه إذا تمكن النظام الجديد من بلوغ هذه النقطة على منحنى المستقبل، سننتقل إلى مرحلة جديدة تماما من الصراع، تتكشف فيها أوراق، وتتساقط أقنعة جديدة.

وأضاف أن قوى الرفض في الداخل والخارج، تناضل من أجل منع القوى الإسلامية من بلوغ هذه النقطة، ونحن في المقابل يجب أن نستثمر كل لحظة وكل جهد لأجل بلوغها، وكل ما لا يدفعنا إليها هو عبث بلا طائل وهدر للطاقة.

وقال "هذه النقطة - وليس غيرها- يجب أن تكون الاتجاه المعياري الذي تضبط الأحزاب الإسلامية بوصلتها السياسية عليه".