كتب - محمد الشورى
قال الباحث السياسى احمد فهمى انه وبدون مبالغة هناك قوى ورموز وشخصيات يمكن أن تُصاب بأزمة نفسية هيستيرية، إذا جمع الإسلاميون بين الرئاسة والبرلمان.
وأكد فهمى فى تدوينة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أنه من المهم أن نستوعب المدى الذي يمكن أن يصل إليه "الهيستيريون" للتعبير عن أزمتهم النفسية، فنحن لا نتحدث هنا عن العقلانية أو الموضوعية، والنظريات الحديثة في تحليل الصراع تنطلق من توقع تحركات الخصوم السياسيين بناء على تفكيرهم ودوافعهم، وليس بالاستناد إلى مقتضيات الحكمة والعقل.
وأضاف قائلا: "الهيستيري" يمكن أن يتحول إلى "شمشوني" يسعى لهدم الدولة على من فيها، والذكاء هنا يتطلب أن نعيد توصيف أطراف الصراع، ليدخل فيه أصحاب الشأن، أو أصحاب الدولة التي يُراد هدمها، أعني: الشعب.
والسؤال هنا هو: كيف نُحَفِّز الشعب على الدخول والمشاركة في مواجهة من يريدون هدم الدولة؟

