كتب - محمد الشورى:
تحت عنوان "البرادعي والحلقة المفقودة" كتب الباحث السياسى احمد فهمى عن البرادعى مؤكدا أن مهمته هى منع الإسلاميين من الوصول إلى - أو الاستقرار في - الحكم بأي طريقة.
وأضاف عندما كان العسكر في الحكم، طالبهم البرادعى بالبقاء عامين كاملين بحجة الاستقرار، بعد ما رأى تصاعد شعبية الإسلاميين، لكن عندما اقترب مرسي من الرئاسة في جولته الثانية مع شفيق، دعا البرادعي أن تكون مدة الرئاسة عاما واحدا بحجة منع الاضطرابات.
وأوضح إذن مبدأ البرادعي: العسكري يطول، الإسلامي يقصَّر.
فلديه إصرار عجيب على الربط بين وجود الإسلاميين في السلطة، وبين حدوث اضطرابات وفوضى، وهو المنطق نفسه الذي كان يروجه مبارك حتى آخر لحظة من حكمه، إما أنا أو الفوضى.
وأضاف فهمى ان البرادعى في حواره الأخير مع واشنطن بوست، كرر النغمة نفسها: أتوقع أن يتدخل الجيش بعد حدوث فوضى.
إذن الحلقة المفقودة هي: فلنُحدِث فوضى حتى ندفع الجيش إلى التدخل، هذه هي الخطة السرية.
وإستنكرقائلا: الغريب أن تتزامن تصريحات البرادعي تلك، مع تصريحات متطابقة للسيناتور الأمريكي الجمهوري جون ماكين، الذي استخدم أيضا الورقات الثلاث، وهي: دولة إسلامية، الفوضى، تدخل الجيش. لكن في سياق مختلف قليلا.
وإختتم فهمى كلامه "يبدو أن البوب لا يخرج كثيرا عن النص.
مع تحيات د. محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية لحظر الطاقة الإسلامية".

