أكدت الجماعة الإسلامية، فى بيان رسمى لها مساء اليوم الأحد، أن الشعب المصرى كان ينتظر تلك القرارات التى ستنهى حالة الصراع الذى لم يكن خافيا على أحد، والذى كاد أن يمزق الوطن، ويعصف بثورة 25 يناير.

وطالبت الجماعة الإسلامية، أبناء القوات المسلحة المصرية بالانحياز إلى الشرعية، ودعم قرارات رئيس الجمهورية، وتلبية تطلعات الشعب المصرى فى إقامة دولة ديمقراطية حديثة، تقوم فيها القوات المسلحة بدورها العظيم فى حماية الحدود، وسلامة أراضى البلاد، خاصة بعدما أدركت قواتنا المسلحة بعد حادثة رفح أن استمرار انغماسها فى السياسة ربما يؤدى بمصر إلى حدوث نكسة كنكسة 1967، وهو ما لا ترضاه القوات المسلحة ولا الشعب المصرى.

وشددت الجماعة الإسلامية على أن القوى السياسية والثورية مطالبة اليوم بأن تعلن دعمها الكامل لهذه القرارات، داعية جموع الشعب المصرى أن يخرج بالميادين المختلفة وحول قصر الرئاسة دعما لهذه القرارات، ودفاعا عن ثورته، وعن حقه فى تحقيق طموحاته وآماله.