كشفت مصادر مقربة من د. هشام قنديل رئيس الوزراء، أن استبعاد واعتذار عدد من الشخصيات لتولى حقائب وزارية جديدة، كان السبب في تأخر الإعلان عن تشكيل الحكومة إلى الخميس المقبل؛ حيث تم استبعاد عدد من المرشحين لعلاقتهم بالحزب الوطني ولجنة السياسات.
 
وقالت المصادر لـ"الحرية والعدالة" إن قنديل واجه صعوبة عند اختيار وزير للري من كوادر وزارة الري، وثبت أن خمسة من بينهم كانوا أعضاء في لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل قد اختارهم د. محمود أبو زيد وزير الري الأسبق بشكل شرفي، ولم يقوموا بأي أنشطة داخل الحزب المنحل، ومع ذلك تم استبعادهم.
 
وكشفت المصادر عن اعتذار ما يقرب من سبعة شخصيات أخرى شهيرة عن تولى حقائب وزارية فى حكومة الدكتور هشام قنديل، فيما كان قد أكد رئيس الوزراء فى تصريحات صحفية له أنه من الممكن اختيار شخص ما لحقيبة من الحقائب الوزارية فيقابل هذا الاختيار بالاعتذار، ومن الممكن أن يكون أمامه أوراق لأحد المرشحين وبعد مقابلته يتضح له كلاما آخر غير المعلومات الواردة فى ملفه، الأمر الذي يستدعى استبعاده من الترشيحات.