24/02/2011

أشعل محتجون النيران فى سيارة نقيب شرطة فى شارع النصر وميدان الجزائر بالمعادى عقب إطلاقه الرصاص على رأس سائق سيارة أجرة .

كما أحرقوا سيارتين أمن مركزي .

وتضاربت الأنباء حول مصير السائق الذي قيل أنه قضى قبل الوصول إلى المستشفى ، وقال آخرون أنه نجا .

فيما ضرب الضابط لدرجة الإغماء ، وحاصر غاضبون منزل والده ـ الضابط الكبير فى الشرطة ـ فى المعادي قبل أن ينقذه الجيش .

وكانت مشادة قد حدثت بين سائق سيارة أجرة وضابط على خلفية أولوية المرور.

وقال مصدر أمنى إن مشادة كلامية حدثت بين نقيب شرطة يدعى صلاح أشرف السجينى، نجل اللواء أشرف السيجينى وسائق سيارة ميكروباس يدعى "عمرو" لاختلافهما على أولوية المرور، ثم تطورت إلى تشابك بالأيدى، وبعدما تجمع الأهالى لنصرة السائق فقام الضابط بإخراج سلاحه الميرى، وأطلق عدة أعيرة نارية فى الهواء، مما أدى لإصابة السائق الذى لقى مصرعه قبل وصوله إلى المستشفى.

وتباهى الضابط فى المشادة بأنه ضابط وهدد وتوعد ، بينما قال السائق أن الزمن لم يعد لكم وحدكم .