29/12/2009م
قامت قوات الأمن بمحافظة الغربية باقتحام قرية كفر يعقوب إحدى قرى مركز كفر الزيات محافظة الغربية والاعتداء على الاهالى بزعم تنفيذ حكم لصالح عمرو سميح أبو يوسف والذي يدعى ملكية ارض مملوكه لهيئة الإصلاح الزراعي ويقوم اهالى القرية بزراعتها منذ اكثر من 50 عام , إلا أنهم فوجؤا بجحافل الامن المركزى بقيادة اللواء/ علاء البيبانى نائب مدير امن الغربية باقتحام القرية والاعتداء على الفلاحين وطردهم من الأرض والقبض على ذويهم واحتجازهم بمركز شرطه كفر الزيات .
فضلا عن القاء القنابل المسيلة للدموع واطلاق الرصاص المطاط الذى ترتب عليه اشعال الحرائق بمنازل اهالى القرية اثناء تواجد عائلتهم بها , الامر الذى استمر من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء والذي سبقه اعتقال اكثر من 15 فلاح من اهالى هذه القرية المزارعين لهذه الارض بالأمس .
ونتج عن استخدام القوة المفرطة نحو الاهالى :
1- اصابة ثلاثين من اهالى القرية منهم طفل صغير يبلغ من العمر 5 سنوات ويدعى محمد عطية الحداد
2- اعتقال أكثر من 60 من اهالى القرية من السيدات والأطفال والشيوخ دون سبب أو مبرر للضغط على الاهالى واحتجازهم بمركز شرطه كفر الزيات والاعتداء عليهم بالضرب والتعذيب والسب والقذف
3- اقتحام العديد من المنازل بعد حرقها أثناء تواجد أصحابها بداخلها والقاء القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاط عليهم
ومما زاد الكارثة سوءاً عجز المستشفى العام بكفر الزيات عن استقبال المصابين مما أدى إلى تفاقم الإصابات وتعددها ومن ثم أكد ذلك تدهور المنشآت الطبية الحكومية بمركز كفر الزيات وإهدار المال العام بمستشفى كفر الزيات والتي ظلت 7 سنوات مغلقة دون تقديم أية خدمات طبية رغم تقدم النائب / حسنين الشورة عضو مجلس الشعب عن الدائرة باكثر من بيان عاجل وطلب احاطه وسؤال حول هذا التدهور الطبى وسوء الحالة الصحية المتمثله فى تدهور المنشآت الطبية وعدم مواجهة الكوارث
الأمر الذى يعكس حالة الاحتقان والظلم والاستبداد الذى يعيشه المواطن المصري وتجاهل الحكومة له فى سبيل تحقيق مصالح أصحاب السلطة والمال والنافذين للقرار السياسي
تنويه هام
هذه الكارثة بل الكوارث التى حلت باهالى قرية كفر يعقوب كانت من اجل تمكين عمرو محمد سميح أبو يوسف من مساحة قدرها فدانين وعشرون قيراط يعيش عليها 22 أسرة معدومة متوسط كل أسرة لا يقل عن خمسة افراد فى حين انه يمتلك 200 فدان مزروعة بالموز بنفس القرية – وكذا مكتب هندسي بجاردن سيتى بالقاهرة .
وله شقيق يعمل ضابط شرطه بوزارة الداخلية ويدعى شريف محمد سميح ابو يوسف ومن هنا يتضح كيف توفرت كل الوسائل وتفتحت كل الأبواب لتمكينه من هذه المساحة البسيطه فى حين ان هناك العديد والعديد من الاحكام والقرارات القضائية لتمكين كثير من المواطنين لحقوقهم ولكنها حبيسة الادراج لا تجد من يسعى للتنفيذها.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : غربية اون لاين

