23 / 10 / 2008
كما تمت مداهمة منزل محمد عامر الذي لم يكن موجودًا في منزله وقتها؛ فقامت قوات الأمن بالعبث بمحتويات المنزل والاستيلاء على بعض المتعلقات الشخصية فيه.
من جانبها أدانت الشبكة العربية لحقوق الإنسان قيام قوات الأمن بحملات اعتقال عدد من المشاركين في حملة فك الحصار عن غزة، والتي انطلقت في السادس من أكتوبر، خاصةً أن أغلبهم من المدونين.
وأكد جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة أن الحكومة المصرية عمدت إلى اعتقال هؤلاء المدوِّنين؛ لدورهم في كشف العديد من الانتهاكات للقانون وحقوق الإنسان، ومطالبتهم بتحقيق الديمقراطية في مصر، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار إلى أن أيًّا من هؤلاء المدوِّنين لم يرتكب جريمةً أو يخالف القانون، وأن أيَّ قدر ضئيل من احترام القانون وقيم الديمقراطية لو وُجِدَ في مصر؛ كان سيُسفر عن معالجة قانونية وثقافية حقيقية لهذه الأوضاع؛ التي لم ولن ينجح قانون الطوارئ بكل قسوته في إثناء النشطاء المصريين عن التعبير عن آرائهم وممارسة حقهم في التعبير عن هذه الآراء.

