25 يومًا مرت على جريمة اعتقال قوات الانقلاب بالمنوفية للمواطن «محمد علي حمادة»، منذ استدعائه يوم 12 مايو الماضي، في مقر أمن الانقلاب بمدينة السادات، ولم يعد حتى الآن، ولم يستدل على مكان احتجازه منذ ذلك التاريخ.

"التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" أدانت، اليوم، الإخفاء القسري بحق المواطن، وطالبت بسرعة الكشف عن مكان احتجازه، وعرضه على جهات التحقيق المختصة.

كما جدَّدت التنسيقية مطالبها بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين، خصوصا بعد انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ووجود اشتباهات في حالات كثيرة داخل صفوف المعتقلين، وعدم وجود أي رعاية طبية أو دعم طبي وقائي ضد المرض.