استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالمنوفية، إخفاء قوات أمن الانقلاب المعتقل “علاء زيدان” بعد صدور قرار بإخلاء سبيله، منذ يوم 25 نوفمبر 2018 المنقضي، دون ذكر الأسباب.

وأكدت الرابطة تحرير أسر المعتقل عدة بلاغات وشكاوى للجهات المعنية دون أي استجابة، بما يزيد من مخاوفهم على سلامته، في ظل تعرض حالات مماثلة في وقت سابق لتلفيق اتهامات لا صلة لهم بها، تحت وطأة التعذيب الممنهج.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت المواطن علاء زيدان، من أهالي مدينة السادات، منذ أكثر من عامين، ظل خلالهما قيد الحبس الاحتياطي، على خلفية اتهامات ومزاعم لا صلة له بها، ليصدر قرار مؤخرًا بإخلاء سبيله، ويتم إخفاء مكان احتجازه؛ استمرارًا للظلم الذي يتعرض له من قبل قوات أمن الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

كما كشفت الرابطة عن اعتقال قوات أمن الانقلاب شخصين آخرين من أهالي السادات، أحدهما “محمد شيحة” وتم اعتقاله الجمعة الماضية، وتم عمل إعادة إجراءات في الحكم الصادر بحقه غيابيًّا، على خلفية اتهامات ملفقة، في القضية المعروف إعلاميًّا بمظاهرات ثورة الغلابة، والثاني “إسلام محمد السيد”، حيث تم اعتقاله يوم الأربعاء الماضي، وتم عرضه على النيابة؛ على خلفية اتهامات تتعلق بالتظاهر والانضمام لجماعة محظورة.

وفى الشرقية، اعتقلت قوات أمن الانقلاب 8 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي بمنيا القمح والعاشر من رمضان، فجر أمس الإثنين، ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها قوات العسكر.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، أن قوات أمن الانقلاب اعتقلت للمرة الثانية “مداح علي إبراهيم”، مدرس لغة إنجليزية بمدرسة الفتح، من شقته بالحي 11 دون ذكر الأسباب.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت “مداح علي”، فجر الأحد 30 أبريل الماضي، وظل قيد الاحتجاز ليومين، وأطلقت سراحه بعدها ليتم إعادة اعتقاله فجر أمس، دون ذكر الأسباب.

كما اعتقلت من منيا القمح 7 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي بالمركز والقرى التابعة له، روعت خلالها النساء والأطفال، وحطمت أثاث المنازل، وسرقت بعض المحتويات، واقتادهم جميعًا لجهة غير معلومة حتى الآن.