طالبت منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الانسان، سلطات الانقلاب بالافراج فورا عن الطبيب صلاح جلال ، المعتقل داخل سجن ليمان طره، مشيرة الي تعرضة لاهمال طبي متعمد داخل محبسه.

وقالت المنظمة، في بيان لها، إن الطبيب المصري صلاح جلال ، يعاني من إهمال طبي متعمد داخل محبسه بليمان طره تسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مطالبة بالإفراج الصحي عنه حتي يتلقي العلاج اللازم ؛ خاصة وأن كافة الطلبات بتوفير الرعاية الصحية اللازمة له تقابل بالرفض.

وكان “صلاح” قد أعلن إضرابا كليا عن الطعام و الزيارة منذ يوم الأحد 7 أكتوبر 2018 وحتي الآن ، وتعرض للإعتداء عليه بالضرب و السب من قبل ضابط يدعي محمد خضر داخل غرفة العناية المركزة لاجبارةعلى كسر الإضراب، بحسب أسرته فإنه ونتيجة للتعذيب تعرض لإصابات بكسور في الحوض والعمود الفقري، وظل ينزف دون علاج لفترة طويلة، مشيرين الي أنه لا يستطيع الوقوف أو المشي على قدميه، ويتم نقله بواسطة سرير متحرك، ومهدد ببتر يده التي قام بعمل عملية فيها نتيجة الإهمال الطبي الذي يتعرض له.

ويقبع “صلاح” في سجون الانقلاب منذ يوم 21 يناير 2015، حيث تعرض لاطلاق نار خلال اعتقاله ، وأصيب بطلقتين في اليد ورصاصة في الصدر، واعتقل برفقة زوجته من أحد القطارات، وأجبروا زوجته على سماع صوت تعذيبه وصرخاته بمبنى الأمن الوطني بلاظوغلي، وظل لمدة شهر كامل مختفيا في هذا المبنى، حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة، بعدد كبير من القضايا الملفقة.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت اعتقال مليشيات الانقلاب عشرات الآلآف من المصريين من خيرة أبناء الوطن، علي رأسهم الرئيس محمد مرسي ، ورئيس البرلمان الدكتور محمد سعد الكتاتني ، والعديد من ممثلي الشعب في البرلمان والنقابات المهنية والعمالية والجامعات ، فضلا عن الطلاب والمعلمين واساتذة الجامعات والاطباء والمهندسين وغيرهم.