كتبت المقال كيلسي أيدا، وتشرح فيه كيف تؤدي بعض العادات العقلية والسلوكية إلى تعطيل تدفّق المال نحو حياتك، وفقًا لمنظور قانون الجذب. ترى كيلسي أن المال لا يتدفق إلى من يظن أنه فقير أو غير مستحق، لأن التفكير السلبي حول الثروة يُنتج طاقة طاردة للوفرة. وتشير إلى أن إدراك الأخطاء هو أول خطوة نحو التحول، وأن تقبّل الذات بلطف هو الطريق لتغيير النظرة للمال والنجاح.
ينشر المقال على موقعها للإلكتروني ضمن سلسلة من ثلاثة أجزاء توضّح الأسباب التي تُضعف قدرة الإنسان على جذب الثراء، وتقدّم حلولًا عملية لتصحيحها. وتستند الكاتبة إلى مبادئ “قانون الجذب” الذي يرى أن طاقة الفكر تجذب ما يشبهها من الأحداث والفرص.
تبدأ أيدا بالعقبة الأولى وهي عقلية الندرة، أي الإيمان بأن المال محدود وأن الآخرين أغنى لأنهم أخذوا نصيبك من “الكعكة”. تصف هذه الفكرة بأنها أخطر ما يمنع الثروة، لأنها تخلق علاقة خوف وتنافس مع المال.
وتوضح أن المال ليس موردًا نادرًا، بل إن خزائن الله لا تنضب. وتدعو القارئ إلى البحث عن أدلة تثبت وفرة المال، مثل ملاحظة حجم الإنفاق حوله أو قراءة كتب عن الثراء، وتجنّب الأشخاص الذين يكرّرون عبارات العجز المالي.
ثم تنتقل إلى العقبة الثانية: الشعور بعدم الاستحقاق. تسأل عايدة بلهجة تحدٍ: “من الذي قرر أنك أقل استحقاقًا من الآخرين؟” وتؤكد أن المال لا يميّز بين الأشخاص، بل يستجيب لذبذباتهم الداخلية. وتشجّع القارئ على تبنّي جمل تأكيدية إيجابية مثل “أنا أستحق كل ما يسعدني”، و”أختار أن أشعر بالرضا عن نفسي الآن”، معتبرة أن احترام الذات يفتح الطريق لتدفّق الثراء.
أما العقبة الثالثة فهي الفوضى في المكان المحيط بالإنسان. تنقل الكاتبة عن الخبيرة “ماري دايموند” أن ترتيب المساحة المادية يؤثر بنسبة 33% على قدرة الشخص في جذب المال. وتربط بين الفوضى والرسائل السلبية التي يرسلها الإنسان للكون: فالمحفظة المليئة بالإيصالات، والمكتب المزدحم بالأوراق، يعكسان عدم احترام المال، وبالتالي يغلقان الباب أمام تدفّقه.
تحثّ عايدة القراء على تنظيف محافظهم وغرفهم ومكاتبهم، ووضع رموز للوفرة في الجهة الجنوبية الشرقية من أماكن العمل، مثل وعاء ذهب أو صور لأشخاص ناجحين أو كتب عن الثروة. وتشرح أن التنظيف ليس سحرًا، بل تطبيق عملي لقانون الجذب، لأن إزالة الفوضى تخلق “فراغًا” يتيح للأفكار والفرص الجديدة أن تدخل الحياة.
وتختم الكاتبة الجزء الأول بالتأكيد على أن كل عادة سلبية نحو المال يمكن علاجها، وأن التغيير يبدأ من الداخل. فحين يبدّل الإنسان أفكاره حول الندرة والاستحقاق والنظام، يبدأ الكون في مجاراته وتغيير واقعه المالي. وتدعوه إلى متابعة الجزأين التاليين من السلسلة لاستكمال العادات الست الأخرى، وتحمّسه بعبارة خفيفة: “استعد لأن تصبح مغناطيسًا للثراء.”
https://www.kelseyaida.com/theinspirationalblog/9-things-killing-your-ability-to-attract-wealth

