أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، الاثنين، بأن حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” تتجه من بحر الصين الجنوبي نحو الشرق الأوسط، حيث أنها أضخم سفينة حربية في العالم وقت تدشينها عام 1975، وتعمل بالطاقة النووية.
وتحمل أكثر من 60 طائرة ومقاتلة على متنها و طاقم يزيد عن 5,000 شخص، بهدف تعزيز الوجود الأميركي مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، أجرت مجموعة “نيميتز كاريير سترايك جروب” التي تتبعها حاملة الطائرات عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي “في إطار الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأظهرت بيانات “مارين ترافيك” أن حاملة الطائرات تحرّكت غرباً صباح الإثنين باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
https://x.com/i/status/1934547894050214220
https://x.com/i/status/1713344182192894258
موقع تتبع حركة السفن
أفاد موقع تتبع حركة السفن "مارين ترافيك"، الإثنين، أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" غادرت بحر الصين الجنوبي متجهة غربًا نحو الشرق الأوسط، بعد إلغاء زيارة مقررة لميناء دانانغ في وسط فيتنام.
وأشار الموقع إلى أن الحاملة، التي كانت تجري عمليات أمنية بحرية في المنطقة، غادرت صباح الاثنين وسط تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران و"إسرائيل".
وأكد مصدر دبلوماسي ومصدر آخر لرويترز أن الإلغاء جاء بسبب "متطلبات عملياتية طارئة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الاثنين، سقوط صاروخ إيراني في محيط السفارة الأمريكية في تل أبيب، دون أن يُسفر الحادث عن إصابات في صفوف الطاقم الدبلوماسي.
وقال هاكابي في بيان مقتضب: “أولويتنا القصوى هي سلامة طاقمنا، وقررنا إبقاء السفارة وملحقاتها مغلقة اليوم كإجراء احترازي”، مشيرًا إلى أن السفارة تتابع التطورات الأمنية بالتنسيق الكامل مع السلطات الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، مع استمرار تبادل الضربات بين الجانبين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى سقوط خسائر بشرية ومادية كبيرة.
بحسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية، أسفر الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على تل أبيب وحيفا عن مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من200 آخرين، في حين لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين.