قال ناشطون جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون تعرض للإقصاء من حضور قمة 4 مارس الثلاثاء في القاهرة.
وقالت ناشطة جزائرية: "تبون موجهولوش دعوة باش يحضر القمة في مصر وكل مرة ميعرضوهش فيها يقولك قررت عدم الذهاب السيسي ميحملش تبون هو و حكام عرب آخرون و عارفينو تافه عكس بوتفليقة كان محبوب ومهاب".
https://x.com/AchaTafi50651/status/1896317486905397592
وأضاف حساب @SDude6801 "السيسي لم يوجه دعوة لتبون لحضور القمة لأنه يكرهه حتى حكام الامارات وبعض الحكام العرب الآخرين نفس الشيء يكرهون تبون كشخص". 🤷
https://x.com/SDude6801/status/1896318812737417425
وكتب حساب جزائري @AmeBelm، "تبون ممثل الشعب الجزائري يجلس مع من يعطي قيمة لكلمة الجزائر وبما أن السيسي لم يشرك الجزائر في إعداد المخرجات، القضية الفلسطينية.. فطبق سياسة الكرسي شبه الشاغر".
وأشار إلى توقعاته عن "قمة 4 مارس" بعد قرار نتنياهو بمنع دخول طعام ودواء إلى غزة، قبيل انعقاد قمة عربية ليس عشوائيًا، بحسب ما كتب وأن ذلك لـ:
1 - زيادة الضغط على حماس لاعتماد خطة السيسي والتي تشترط انسحاب حماس.
2 - قرار استخفاف بقمة عربية نتنياهو وعدم اتخاذ إجراءاتٍ فعليةضد كيان.
3 - قرار رسالة أن إسرائيل لا تأبه بردود فعل عربي.
https://x.com/AmeBelm/status/1896315704535879897
وأشار حساب @AlanabSAB إلى أن "الجزائر لها وجهات نظر مختلفة مع مصر حول ليبيا، وازداد الأمر سو مع رسم السيسي الخط الوهمي في ليبيا، وبالتأكيد هو لا يستطيع الدفاع عنه وغزة خير دليل.. تبون اليوم يرفض حضور قمة القاهرة.. والأوضاع في ليبيا مقسومة بين روسيا ومصر وتركيا والجزائر وحتى إيطاليا.. الشعب نائم في بيع وشراء الدولار".
https://x.com/AlanabSAB/status/1896347457396896100
لجان الشؤون المعنوية في القاهرة تلقفت الموضوع وروجت لما يدعى "قمة" وكتبت @SomiAsla، "الرئيس الجزائري تبون يغير (حكرونا)بـ (حزت في نفسي)."
وأضافت "كإعلامية وباحثة سياسية توقفت كثيرًا عند تصريح الرئيس الجزائري الذي رفض فيه حضور القمة العربية الطارئة في القاهره غدًا 4 مارس. وعزى السبب في ذلك لأمر غريب جدًا بل مثير للسخرية أحيانًا (حيث علل عدم حضوره القمة؛ بأنه حز في نفسه أن لم
الرئيس الجزائري تبون يغير (حكرونا)بـ (حزت في نفسي).".
ورأت أن "..إقصاء الرئيس الجزائري تبون .. من حضور القمة المزمع عقدها في مكة الأسبوع القادم بحضور مصر وسوريا والأردن والمغرب هي إحدى الأسباب.".
اللجنة محمود سعد @mahmoud12211852 كتب ، "هو معلش يعنى لو كان الرئيس تبون اتصل بالر(...) السيسي وطلب منه إشراكه فى جولات المفاوضات وحل مشكلة الحرب والهدنة والمساعدات، كان يعنى الر(...) السيسي كان هيرفض؟
تبون يعتذر
وأعلنت الرئاسة الجزائرية عدم مشاركة الرئيس عبد المجيد تبون، في القمة العربية الطارئة المقررة، الثلاثاء المقبل، في القاهرة.
وأضاف بيان الرئاسة أن "تبون مستاء من عدم إشراك الجزائر في إعداد المخرجات، وحزت في نفسه طريقة العمل هذه التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت حكرًا على البعض دون سواهم".
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية: "رئيس الجزائر قرر عدم المشاركة في قمة القاهرة، بسبب "احتكار" عدد من الدول بإعداد مخرجات القمة.".
وقرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عدم المشاركة شخصيًا في القمة العربية الطارئة المقررة في 4 مارس بمصر، مكلفًا وزير الخارجية أحمد عطاف بتمثيل الجزائر.
وجاء القرار بسبب ما وصفته الجزائر بالاختلالات في التحضير للقمة، حيث احتكرت مجموعة محدودة من الدول العربية إعداد مخرجاتها دون تنسيق شامل، مما يتنافى مع مبدأ وحدة الصف العربي في دعم القضية الفلسطينية.
مصدر مطلع أكد أن الرئيس تبون أبدى استياءه من هذا النهج الإقصائي، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تستدعي التفافًا عربيًا موحدًا لمواجهة التحديات الوجودية التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني.
تغيب عن قمم القاهرة للمرة الثانية
وتعددت أسباب عدم حضور الرئيس الجزائري في كل مرة يتم الدعوة لعقد قمة عاجلة بشأن غزة، وفي كل مرة يعتذر ويقدم سببًا.
وفي "قمة مصر للسلام" - التي دعت إليها مصر مباشرة بعد الاعتداء على غزة في 21 أكتوبر 2023 - أفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية بأن الجزائر رفضت المشاركة في ''قمة مصر للسلام'' التي تحتضنها القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر للتباحث في شأن القضية الفلسطينية في ظل القصف "الإسرائيلي" على القطاع.
وقالت الصحيفة إن "الرئيس عبد المجيد تبون تلقى دعوة من عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة المقررة السبت 21 أكتوبر 2023 في القاهرة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام" دون إبداء أسباب".
ولم تحضر الجزائر القمم التالية وخصوصًا في السعودية، وبالنسبة لأطراف التباحث واختصاره عليهم فقط لأنهم الأطراف الفاعلين والمعنيين، ومنطقتهم مهددة، كما أن في أيدهم الكثير من الحلول بل في أيديهم الحلول.

