قال زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد "إن الحل في غزة يجب أن يتضمن الإطاحة بحماس دون احتلال "إسرائيلي"، مقترحًا إدارة مصر للقطاع 15 عامًا مقابل إنهاء كل ديونها الخارجية، وتعمل على منع تهريب الأسلحة وهدم الأنفاق والقضاء على البنية التحتية للمقاومة."

وجاء تصريح لابيد فى واشنطن فى مؤسسة "فريدوم هاوس" داعيًا مصر لإدارة قطاع غزة مقابل إسقاط الديون تمامًا، فسخرت منه الناشطة زنوبيا على إكس وكتبت ".. طب معاها اثيوبيا تمضى الاتفاق القانونى الملزم والسعودية ترجع رسميا تيران وصنافير وفك كافة مستعمرات الضفة ومش بس كده.. عبد الحليم يرقص فى الفرح لا صالح عبد الحى يرقص فى الفرح"!

وقال متابعون إن أوباما عرض على السيسي إسقاط جزء من الديون مقابل تهجير الفلسطينيين لسيناء، وهو ما طلبه الرئيس الأمريكي ترامب عندما طلب تهجير أهالي غزة لسيناء.

ونشرت الجزيرة مباشر @ajmubasher في 5 فبراير دعوة الخبير "الإسرائيلي" البروفيسور نيف جوردون: "السيسي رفض شطب جزء كبير من الديون مقابل الموافقة على تهجير الفلسطينيين".

https://x.com/ajmubasher/status/1886523167851618391

واتهم الذباب الإلكتروني ولجان الشؤون المعنوية القناة بالترويج للعرض الصهيوني، وأعلنت أذرع المخابرات والأمن الوطني أن العرض مرفوض رسميًا..

وفي 6 فبراير الجاري قال إبراهيم عيسي: "هبيع شرفي وسيناء ومستقبل أمتنا عشان إسقاط الديون!.. تتحرق الديون".

https://x.com/khabarmena/status/1887289351966515637

وبحسب ما نشرته @elaosboa2021، قال مصطفى بكري:  "..السيسي رفض كل الإغراءات التي تم تقديمها إليه من ترامب ومن بايدن قبله، ورفض 250 مليار دولار بالإضافة إلى إسقاط كافة الديون على مصر مقابل تهجير الفلسطينيين إلى مصر ولكنه رفض".

ومع تجديد "لابيد" (لم يفرقه الناطق الإعلامي باسم حركة حماس حازم قاسم عن أفكار نتنياهو في تصريح له الثلاثاء 25 فبراير) عرض ترامب وكوشنر، انتشرت اللجان وقال أحدهم: "هذا العرض فخ كبير جدًا لمصر.. هذا العرض يريد دق إسفين بين مصر وسكان غزة ..هذا العرض يريد أن تكون مصر حائط الصد للرصاص بدلاً من إسرائيل ..هذا العرض خدعة كبيرة جدًا جدًا لمصر وتم عرضه أيام مبارك ورفضه.. ".

وأضاف آخر "زعيم المعارضة الإسرائيلي يائيير لابيد مقدم مقترح  لترامب أن مصر تدير غزه من 5 لـ15 سنة مقابل إسقاط الديون عن مصر عشان يورط مصر فى مواجهه مباشره مع حماس، ويزود أعباء مصر الأمنيه ويضيع سيادة فلسطين على أرضها .. يهووووود فعلاً".

وكتب @mahmoud12211852، "لابيد عاوزنا نحارب مكانه مقابل إسقاط الديون، يا عبيط يا أهبل قلنا لك على مر الزمن الحل فقط فى حل الدولتين دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية، افهم بقى ماتضحكش الناس عليك".

وتوج سمير فرج لواء الأوبرا المصرية السابق هذه الفرصة في تلوين الصورة وقال: ".. القرار المصري لا يباع ولا يشترى.. مصر تصر على أن السيطرة على قطاع غزة يجب أن تكون من قبل السلطة الفلسطينية.. .مقترح يائير لابيد بتولي مصر السيطرة على غزة لمدة 15 سنة مقابل إسقاط الديون سببه فشل تل أبيب في السيطرة على غزة، ومصر ترفض هذا المقترح تمامًا".

إلا أن د. صالح فايز  @DrSalehAlda كان قد رد على عرض مماثل قائلاً: "صفقة ترامب مع مصر لا تتضمن إسقاط الديون أو تقديم منح بمليارات الدولارات. ترامب كان واضحًا عندما قال: "لقد قدمنا لمصر الكثير، وبالمقابل عليهم قبول التهجير." وكأنه لم يبقَ إلا أن يطالب مصر بتعويض إسرائيل على موافقتها لتهجير الفلسطينيين".!

وأضاف، "أما الهلوسات الإعلامية المصرية التي تروج لوجود ضغوط وصفقات ومنح، فهي محض خيال. ما يقدمه ترامب ليس صفقة بل مجرد إملاءات ولغة سوقية، خالية من أي التزامات مالية حقيقية. وإذا اضطر لدفع أي شيء، فلن يكون من جيب الولايات المتحدة، بل سيطلب من الإماراتيين والسعوديين تحمل التكاليف، لتصبح الخيانة عربية متكاملة الأركان.".

وتابع: "بالطبع، هذا السيناريو لن يتحقق، ولن يكون هناك تهجير. الشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه بصموده وقوته، ولن يغادر إلا تحت القصف والإبادة، التي لن تكون حينها على يد إسرائيل وحدها، بل بمشاركة من يتواطأ معها من العرب.. لكن الواقع يقول إن أحدًا لن يتواطأ معها في ذلك".

https://x.com/DrSalehAlda/status/1885794943442039217