استقبل رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي رئيس الكونجرس اليهودي العالمي "رونالد لودر"، وذلك للمرة العاشرة منذ انقلابه على الرئيس المدني المنتخب د.محمد مرسي، في تقليد دأب عليه المنقلب موزعًا الابتسامات مع لودر وفريقه المصاحب وهو من أبرز داعمي الكيان الصهيوني.
وعلق حساب المجلس الثوري المصري @ERC_egy، "رغم عدم تمتعه بأي صفة رسمية، يلتقي السيسي للمرة العاشرة منذ توليه الرئاسة وبحضور رئيس المخابرات حسن رشاد مع رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، وهو اتحاد مؤيد للحركة الصهيونية التي أقامت دولة الكيان، تذكرة بسيطة فقط لكي يفيق المخدوعون الذين يظنون أن السيسي رافض للتهجير حقًا".
من هو لودر
والمليادير رونالد لودر يمتلك علاقات واسعة في أمريكا حيث سبق أن تولى (1983- 1986) منصب نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون أوروبا وحلف شمال الأطلسي.
ومنذ 2007 يترأس لودر المؤتمر اليهودي العالمي الذي يضم ممثلين من جاليات وأفراد وهيئات يهودية في نحو 100 دولة ويشارك المؤتمر في العديد من الاجتماعات (الإيباك) "اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة" السنوية.
ويرسل المؤتمر اليهودي العالمي عددًا من متطوعيه لتنظيم مؤتمر "إيباك" في العام 2020 كما يترأس مؤسسة (أوشفيتز- بيركيناو) المعنية بالحفاظ على البقايا الأصلية لمعسكر الاعتقال والإبادة النازي الألماني السابق.
وتتبع رابطة (مكافحة التشهير) إلى المؤتمر اليهودي العالمي وتدعم هذه الرابطة بشكل مباشر من "إيباك" وتشارك الأخير في الحملات الداعمة للاحتلال الصهيوني.
وروربت إبستاين، عضو رابطة (مكافحة التشهير)، قاد موقفًا مناهضًا لطلاب الجامعات الأمريكية المناهضين للعدوان على غزة، وقرر الاستقالة من مجلس أمناء كلية "بارد" الأمريكية وذلك بعد قرار الكلية مناقشة ما إذا كان الاحتلال الصهيوني يمارس شكلاً من أشكال الفصل العنصري في فلسطين؟!
واستخدم رونالد لودر في مايو الماضي ورقة الدعم لترهيب إدارة جامعة بنسلفانيا والضغط عليها لفض احتجاجات الطلاب في ساحتها.
كما سبق أن هدد في أكتوبر 2023 بقطع التبرعات عن الجامعة بسبب (منتدى أدبي فلسطيني) أقيم فيها.

