رجّح وزير الخارجية التونسي الأسبق د. رفيق عبد السلام أن ".. السيسي سيعطونه حلاً يحفظ به ماء الوجه، وهو الانخراط في خطة تهجير صامتة وغير معلنة عبر الامتناع عن إدخال كل ما يساعد الغزاويين على ترميم حياتهم، مع شيء من البقشيش التحفيزي (شوية فكة) سيعود به إلى القاهرة "فرحًا مسرورًا".
وكشف أنه "لا أتصور أن السيسي يمتلك مقومات الوقوف على رجليه والدفاع عن مصالح مصر؛ لأنه حاكم تابع وضعيف نفسيًا، ومحدود ذهنيًا، وهو إلى جانب ذلك يخوض معركة داخلية مع شعبه، ولا هم له إلا الحفاظ على الكرسي الذي يجلس عليه، وقد حول مصر بكل تاريخها وثقلها، إلى ما يشبه جمهورية موز لا غير.".
https://x.com/RafikAbdessalem/status/1886704997884129681
وعبر @RafikAbdessalem تساءل "هل تتصورون أن السيسي وبعد تحديد الأجندة وضبط كراس الشروط بين ترامب ونتنياهو في زيارته الأخيرة، يستطيع أن يرفع صوته ويقول لا لترامب؟ هل تتصورون السيسي الذي سيجلس قبالة ترامب منكمشًا في كرسيه ومحتقن الوجه، سيردد "أن تهجير الفلسطينيين ظلم لن تشارك فيه مصر" أو أن تهجير الفلسطينيين يمثل تهديدًا لأمنها القومي؟".
ليست تمثيلية
الفنان عمرو واكد @amrwaked في تحليله لإملاءات ترامب بشأن مخطط التهجير قال "..ما يحدث الآن ليس تمثيلية، ما يحدث هو نتيجة أن السيسي اقترح مشروع التهجير منذ أعوام، وعندما شرعوا في التنفيذ لم يستطع القيام بدوره، ربما لعقبات من الجيش أو بالأحرى من أهل غزة، وهم أصحاب القرار، وكل ما شاهدناه الـ 15 شهرًا الماضيين كان محاولة ضغط من أجل التنفيذ، التي تبدو وكأنها محاولة لم تنته بعد."
وأعتبر أن ".. أهل غزة قلبوا الآية على أصحابها وصدّوا عن أنفسهم وصمدوا صمودًا لا يعرفه البشر.".
وأشار إلى أن ".. النتيجة هي أن بعد كل هذه الأرواح التي أزهقوها، وكل هذا الدمار وكلفته وكل هذه السمعة السيئة في العالم وكل هؤلاء المصابين، وكل الأموال التي تبخرت، وكل الكلفة القانونية الدولية، وبعد كل هذه الكوارث التي كانت أجزاء مهمة من مشروع التهجير، وقف السيسي أمامهم عاجزًا عن تنفيذ دوره الذي كان قد وعد به".
وعن تهيئة السيسي لقبول إملاءات ترامب قال: "خرج علنًا لأول مرة ليعلن ذلك بنفسه منذ أيام بدلاً من تصريحات مصدر رفيع المستوى، وأعلن ذلك بشكل لا يجوز التراجع عنه بعد ذلك، وهذا بكل تأكيد يعني أن هناك شيئًا ما، وأن هذا الشيء ليس مسرحية.".
وأضاف أن "السبب هو أنه لم ينجح في إتمام التزامه في الاتفاق الذي هو بنفسه أعلن منذ سنوات أنه داعم له وبشدة. وقد يكون هناك أسباب أخرى مكملة، لكن الواضح هو أن هناك خوفًا عند السيسي من غدر قادم، هذا بعد ما عمل من خده مداسًا لهم، وربما هناك تيقن داخل الدولة العميقة المفترية على شعبها أن الخد المداس آخرته وحشة.".
الموقف الصحيح
وفي إجابته عن الموقف الواجب اتباعه، قال ".. عن نفسي لا يمكن أقبل أن أهاجم احد المشروع الصهيوني يختصمه أمامي مهما كان اختلافي معه جذري. وفي نفس الوقت لا يمكن أن أقبل على نفسي أن أصطف مع السيسي لما أعلمه عنه من خيانات متتالية ولانعدام ثقتي به بشكل يفوق الخيال.".
وأضاف، أن "..هذا يضع أمام النظام العسكري في مصر فرصة ذهبية لإنقاذ مصر فعلاً، ولإعادة بناء دورها الإقليمي المهم واسترداد بعض من سيادتها التي فرّط فيها السيسي طوعًا من أجل المال ومشاريع تافهة مثله، السيسي ثبت بكل البراهين أنه العقبة الكبيرة أمام نهوض مصر والخروج من الأزمة.".
5مطالب للحل
وقال "..أتوجه لنظام الدولة العميقة في مصر بنصيحة لعل الله يجعل مننا أسبابًا للخروج من هذا الاحتلال البغيض، وسبحان مغير الأحوال. عليكم التخلص من وجود السيسي في الحكم أولاً، ثانيًا عليكم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين فورًا، وعليكم إعلان التعبئة العامة، ومد أيديكم للشعب وطلب الدعم منه، وسيدعمكم في هذه اللحظة إذا رحل السيسي، وعليكم تحرير المشهد السياسي بالكامل للسماح لهذا الشعب أن يختار قياداته السياسية، وعلينا جميعًا استعادة دور المجتمع المصري في بناء مصر.".
ونصح واكد أن "لا تواجهوا أي مخاطر بقيادة السيسي، هذه وصفة لضياع مصر كلها، لأن أغلب هذه المخاطر هي نتيجة وجوده أصلاً.".
https://x.com/amrwaked/status/1886735250492981452
إطاحة بقيادة الجيش
واستعرض الناشط السياسي عمرو عبد الهادي المحامي وعضو جبهة الضمير عبر @amrelhady4000 إلى أن "#السيسي_خاين_وعميل هيروح يقابل #ترامب وهيقنعه أن العقبة الوحيدة أمام تنفيذ صفقة القرن هو الجيش وأن الحل الوحيد يحدث إصلاحات في الجيش والأجهزة السيادية وهيرجع من أمريكا يطيح بكل الضباط في الجيش والمخابرات العامة والحربية ويعين حسن السيسي ومحمود السيسي على رأس الأجهزة الأمنية ومش بعيد نلاقي حد فيهم وزير دفاع ويبدأ يغير الدستور للاستمرار مدى الحياة.
https://x.com/amrelhady4000/status/1886879612036174240
وضمن حديث ترامب ونتنياهو إلى الإعلام رشحت مجموعة من النقاط:
- نحن ذاهبون إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
- سيعود نتنياهو إلى إسرائيل أكثر قوة، بامتلاكه أوراقًا يدعم بها بقاء حكومته متماسكة وعدم تفككها مع استمرار وقف الحرب.
- الحرب بالشكل السابق لن تعود، والحرب الحقيقية الآن هي حرب الإعمار والتهجير.
- الورقة الأكثر قوة، والوحيدة ربما، التي يمتلكها العدو هي تعطيل الإعمار، واستغلال ذلك في استمرار انعدام الحياة في القطاع، ولإسرائيل كامل الدعم من الولايات المتحدة في ذلك.
- غزة قطعة أرض ساحلية جميلة يمكن أن يقام عليها مشروع سياحي مربح استثماريًا.

