شكك مراقبون في مصداقية عبدالفتاح السيسي عما يتعلق بصفقة القرن وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لاسيما وأن سوابقه جميعا شهدت خيانة وتضييعا لحقوق المصريين.

وقال الباحث القانوني وعضو تكنوقراط مصر د. سعيد عفيفى عبر @SaidAfify81: "السيسى قال كلام كويس في رفض مصر للتهجير.. بس هو نفسه اللي قال علناً لترمب انه داعم وبشدة لصفقة القرن.. وهو نفسه اللي قال تهجير الفلسطينيين لصحراء النقب لحين الانتهاء من القضاء على المقاومة.. وهو اللي قال انه ما ضعيناش قبل كده رغم أنه هو من أضاع النيل وتيران وصنافير و هو اللي بيبيع السواحل المصرية للإمارات والأهم هو اللى حاصر غزة طول فترة الحرب" مؤكدا أن "..كل دي أسباب تخليني ما اصدقهوش".

أما الصحفي المقيم بالخارج سامي كمال الدين @samykamaleldeen فقال: "ردًا على لجان مراحيض السيسي: الذي عرف العالم صفقة القرن هو السيسي أمام ترمب.. الرئيس المتعاص أول من تحدث عن صفقة القرن مع ترامب.. وهذا السيسي المتعاص فيديو صوت وصورة.. لا حد افترى عليه ولا الإخوان افتروا عليه ولا عملوا له عمل".
https://x.com/samykamaleldeen/status/1881455759818723349

وقال السيسي : "هقول إيه للرأي العام في مصر عما يتردد عن هجرة الفلسطينيين.. دي أمة لها موقف سواء أنا موجود أو مشيت.. لو طلبت من الشعب المصري ده  هيخرج كله للشوارع ويقولي لأ".

وقالت الناشطة والأكاديمية المقيمة بالولايات المتحدة، د.سامية هاريس، @SamiaHarris1: " رغم تصريحات السيسى اليوم التى تبدو جيدة فى رفضه للتهجير.. الا  ان هناك شك من قطاع عريض من الشعب المصري تجاه موقف السيسى نفسه.. ويرجع هذا الإنعدام في الثقة من مواقف السيسى المعروفة للجميع طوال سنوات حكمه.. سواء تفريطه فى الأراضى المصرية أو تخليه عن الأمن القومي المصرى أو مشاركته فى إبادة غزة".

ومن بين ما قال السيسي: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس ترامب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين".

وتناول الإعلاميان معتز مطر ونور الدين عبدالحافظ على قناتي الشعوب ووطن إلى 8  سبتمبر 2014، الذي تضمن ما يسمى "خطة السيسي للسلام": باقتراح إقامة دولة فلسطينة على أرض سيناء".

وتابعا: عملنا ترسيم الحدود البحرية اغتصبت فيه تل ابيب غاز مصر لصالح الكيان ثم أعلنت "اسرائيل" عن حقول جديدة و200 مليار غاز بعدها مباشرة، ثم التقى السيسي أوباما في 26 سبتمبر 2014 ، وكان وسيط اللقاء 1600 كم2 من سيناء للفلسطينيين.