تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا، دأبوا على نشرها لجدة التي تغرق لسنوات سابقة في سيول تكشف خللاً في البنية التحتية في العاصمة الاقتصادية يمتد أيضًا إلى مكة المكرمة.
وذلك كما في المقطع الذي نشره ناصر بن عوض القرني @NasserAwadQ، مشيرا بعد الاسترجاع إلى أن "عقود من الزمن ولازالت البنية التحتية والأساسية في جدة في غاية السوء !! " مضيفا "كان الله في عون أهل جدة ومكة.".
https://x.com/NasserAwadQ/status/1876320228441043380
وظهر أن السلطة لا تعبأ بغرق جدة ومكة حيث نشر حساب مفتاح @keymiftah79 كيف عالج تركي آل الشيخ وكيل الترفيه لدى ولي العهد محمد بن سلمان مشكلة جدة وكتب مفتاح "مشهد ترويجي لإحدى حفلات الموسيقى على ساحل سيال في جدة.".
https://x.com/keymiftah79/status/1876389571438784902
#جدة_تغرق
مليارات اعتمدت في عقود التنفيذ لمشروعات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول في مدينة جدة التابعة لإمارة مكة المكرمة، منذ 20 عامًا حتى اليوم.
https://x.com/wolvestravelers/status/1876638275747950804
https://x.com/adel_dashti0/status/1876315013868347406
https://x.com/cena_toor/status/1876414815037776176
https://x.com/konan_asiri/status/1876285129267818787\
"سوء تصريف مياه الأمطار" و"سيول ضخمة" فوق المستطاع يحملونها مسؤولية غرق جدة المتواصل سنة وراء أخرى، رغم تغيير الشركات، التي ما زالت تعاني من خسائر بالمليارات بسبب التستر على فساد الأمراء.
وكانت صحيفة المدينة رصدت في نوفمبر 2017، حجم الانفاق على منع المشهد المتكرر من غرق جدة، ومنها في 24 فبراير 2005 وتوقيع عقود قائمة من مشروعات التصريف والصرف الصحي بمدينة جدة، بتكلفة إجمالية 2.5 مليار ريال.
وفي يناير 2007 م تم تقسيم مدينة جدة إلى أولويات بشوارع لتنفيذ خطوط لتصريف المناطق الحرجة، التي تتجمع فيها مياه الأمطار داخل الأحياء، التي يقدر عددها بـ350 موقعًا!
وأُنفِق في 17 ديسمبر 2007 عددا من مشروعات تصريف مياه الأمطار بتكلفة ملياري ريال لتغطي كامل محافظة جدة.
وفي 2 مارس 2009م تم توقيع عقد مشروع صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار شمال جدة بـ13.4 مليون ريال ومدة العقد ثلاث سنوات، وعقد مماثل لجنوب وشرق جدة بـ14.7مليون ريال وعقد ثالث لشوارع الأحياء المكتملة بجدة بـ16.7 مليون ريال.
غير أنه في 25 نوفمبر 2009 تعرضت مدينة جدة لخطر السيول والفيضانات، وأدت إلى مصرع 116 شخصًا أكثر من 350 في عداد المفقودين.
واكتشفوا انه في 28 نوفمبر 2009م أن المشروعات تغطي فقط 30 % فقط من جدة، وهناك 70 % من جدة بدون شبكات تصريف!
وفي 14 أكتوبر 2010، أنشئت سدود وغيرها من الاحتياطات لإشكاليات شبكات تصريف مياه الأمطار بجدة بنحو 600 مليون ريال.
وأعلنت إدارة مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة أنها انتهت من جميع أعمال مشروعات تصريف السيول لمدينة جدة في يناير 2013م، بقيمة 3.388 مليار ريال.
وغرقت جدة في ديسمبر 2014 وحمَّلُوا الأمطار، التي هطلت على محافظة جدة أخيرًا والتي بلغت أربعة أضعاف السيول والأمطار، السبب مقارنة بالتي هطلت في 2011.
ورصدت المدينة في خمس سنوات تضرر 250.812 متضررا، وإيواء 26.711 ، و7821 عدد الأسر التي تم صرف إعاشة لهم، و10.913 عدد المركبات المتضررة، و11849 عدد حالات حصر أضرار العقارات.

