اعتبر مراقبون أن المعركة التي تدور رحاها بين السيد البدوي الرئيس السابق لحزب الوفد إبان فترة الرئيس محمد مرسي وعبدالسند يمامة الرئيس الحالي لحزب الوفد هي مسرحية بين طبالي السلطة للإيهام بوجود أحزاب معارضة فى مصر!

ونشر الصحفي عبدالله ضيف رأيه عبر صفحته بعنوان (مأساة وطن) يطالب بالتفتيش عن المستفيد من مثل هذه المعركة الوهمية في بلد غابت عنه المعارك الحقيقية.
وأضاف "هل هناك من أفاد السيسى فى ظل هلعة منذ انتصار الثورة الوطنية السورية ضد نظام حكم العسكر الاستبدادى الفاسد بأن الشعوب لا يحكمها العسكر باستخدام أدوات مدنية منحرفة لاصطباغ نظام حكم عسكر بشكل ديكورى مدنى بل تحكم الشعوب نفسها بنفسها".

وأن السيسى الملوم فى النهاية وحده لأنه قمع الناس ومنع تماما وجود أي شكل من أشكال المعارضة فى مصر للحفاظ على نظام حكم العسكر بما يشمله من تنامى الفساد وانتشار الفقر والخراب وقمع الناس بالاستبداد وتهم الارهاب ومنع طوال نظام حكمه 11 سنة إجراء انتخابات المجالس المحلية رغم قدرته بحكم سجله على التلاعب فيها لأنه لا يطيق اى شكل من أشكال المعارضة حتى المحدودة من أتباعه ومريديه من طلاب المغانم والاسلاب.

وأشار إلى أهمية الشكل الديكوري لنظام الحكم في مصر اليوم، بأن يتقمص بعضهم وظائف  لخدمة الديكتاتور راغبا أو راغما، قائلا: ".. كان يفترض فيه فى ظل استبداده الإبقاء على شكل ديكورى من حفنة أشخاص يفتعلون الضجيج على الفاضى كأنهم معارضة بالفعل كما كان يفعل سلفه الجنرال حسني مبارك.. وكأنما جاءت تعليمات عليا جديدة الى طبالين السلطة الغاشمة بافتعال المعارك الكلامية مع أنفسهم للإيهام بالباطل وعلى غير الحقيقة بوجود أحزاب معارضة فى مصر".

ما كشف أن المعركة مفتعلة هو مداخلة أحمد موسى عبر صدى البلد فقال "أحمد موسى: حياة حزبية ايه؟.. والوفد بيفصل السيد البدوى واحد من أهم قياداته بسبب كلمتين «تكميم أفواه يادكتور يمامة»". حيث  لم يتردد طبال السلطة مساء الأحد من تخصيص حلقة للتنديد ببعض مساوئ الوفد؛ بعدما تلقى أوامر بالهجوم على بعض قيادة حزب السلطة وعلى رأسهم رئيس الوفد لأنها فقدت ثقة السيسى برغم كل ما فعلوه من أجله.

ويبدو أن سيناريو المسرحية الأساسي الذى يستهدف الناس فى قيام طبال السلطة بتسمية الحزب بالمعارض ويكرر هذة الكلمة كثيرا للإيهام بالباطل بوجود أحزاب معارضة فى مصر.

ويستعرض صاحب الرأي مقولة أحمد موسى: حياة حزبية ايه؟.. والوفد بيفصل السيد البدوى واحد من أهم قياداته بسبب كلمتين "تكميم أفواه يادكتور يمامة".
https://www.facebook.com/watch?v=885445306816159