هاجم الفريق أول ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة في السودان محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات وقال: "شيطان العرب محمد بن زايد يهدف إلى احتلال بلادنا وإهانة شعبنا بجيش من ملاقيط عرب شتات غرب إفريقيا ومرتزقة العالم وسنقطع يده الملطخة بالدماء ."

وهو الفيديو المنتشر وتداوله السودانيون عبر هاشتاج #الامارات_تقتل_السودانيين
https://x.com/tajalsserosman/status/1875290647386849732

وأثناء هجومه على مصر في أكتوبر  الماضي وإرضاء للإمارات هاجم محمد حمدان دقلو (حميدتي) أحد أبرز فرق القوات المسلحة التي هاجمت أبوظبي وكشفت مآربها قائلا: "ياسر العطا "شاغل بال" و"مهرج" و الحرب صنعت له قيمة وملفه بطرفي لا يحمل خيراً".

في حين ليس فقط ياسر العطا في السودان من كشف ألاعيب شيطان العرب فوزير المالية السوداني جبريل إبراهيم أعتبر أن رئيس الإمارات في مرمى إثارة الفتنة في السودان ويعتبر قرار وقف الاقتتال قراراً إماراتيا وليس قرار ذيلها حميدتي.

ومع تزايد الوعي بتآمر الإمارات يزيد من حتمية تحملها للثمن الباهظ الذي ستدفعه طال الزمان أم قصر بحسب جبريل إبراهيم..
 

5 مرات
   
وربما هي المرة الخامسة منذ مارس 2023 ، يعاود الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة كشف الدور المشبوه لدولة الإمارات في السودان وقال إن "أي أرض تدخلها الإمارات يدخل معها الشر"، واصفُا عيال زايد بشياطين العرب.

وأكد الفريق ياسر العطا القيادي المرموق بالجيش السوداني الذي يواجه رغم ضعف إمكانياته مليشيا الدعم السريع بتعاون شعبي أن "الإمارات تدير هذه الحرب (الحرب على السودان) بغرفة عمليات من أبوظبي".

وكانت أحد تصريحات الفريق العطا السبت 3 أغسطس بعد يومين من محاولة اغتيال فاشلة لقائد الجيش ورئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان مشيرا إلى أن الجيش تمكن من معرفة مكان انطلاق المسيرة التي حاولت اغتيال القائد العام.

وقال "أخَّرنا تنفيذ الخطط لدواعي لا يمكن أن نبوح بها الآن وسنملك الحقائق لاحقا للشعب السوداني".
وأضاف، "دمرنا القوة الصلبة لميليشيا الدعم السريع وما تبقى منها مجموعة عصابات ونهابين".
وتابع: قرار الجميع هو مواصلة هذه الحرب لحين القضاء على الجنجويد أو استسلامهم حسب شروط الأمة السودانية.

وأردف أن البرهان أخبره قبل أيام بأنه (وصل الحد) وطلب مني الاتفاق مع كباشي ليسلمه السلطة وقلت له لا تنحي إلا بعد هزيمة الجنجويد.

وأضاف مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة،"لا أنا ولا البرهان ولا أي عضو من مجلس السيادة يريد أن يحكم، ونحلم باليوم الذي يصبح فيه السودان آمناً مستقراً لتسليم الأمانة".

وأكمل "لا أنا ولا البرهان ولا كباشي ولا إبراهيم جابر نريد أن نحكم" نافيا أي خلاف مع قادة الجيش "لا خلاف لي لا مع البرهان ولا مع كباشي".

وعن إدارة قوى الحرية والتغيير "قحت" للحكومة في عهد عبدالله حمدوك قال: "لم تكن لديه الخبرة والكوادر لإدارة السودان أيام حكومة حمدوك والآن يديرون لا للحرب بنفس السذاجة" مشددا على أن "السودان لن يحكم إلا عبر الانتخابات".
https://x.com/crm_200/status/1819820216005931399