طرطوس واللاذقية نموذجًا .. خروقات أمنية تسفر عن 14 قتيلاً واحتجاجات
الخميس 26 ديسمبر 2024 11:34 م
على ما يبدو أن مدن الساحل السوري تبقى إلى الآن محورًا لإيواء شبيحة نظام بشار الأسد، الذين أحدثوا بالفعل خروقات أمنية أسفرت عن مقتل 14 شخصًا في طرطوس، علاوة على استهداف قوات ردع العدوان في اللاذقية وقرداحة (مسقط رأس عائلة الأسد)، ويتولى محمد الأسد (عم بشار الأسد) وأبناؤه الحكم الفعلي بالمدينة فلا قانون إلا جرائم آل الأسد في المدينة.
ولهذا رحب أهالي اللاذقية برتل الأمن العام بعد قيامه بعملية أمنية ألقى فيها القبض على بعض فلول النظام المخلوع.
وضربت إدارة الأمن العام بيد من حديد كل مجرم وشبيح من العصابات المتبقية من نظام الأسد الخارجة عن سلطة الدولة في اللاذقية.
ونشر صحفيون منهم قتيبة ياسين @k7ybnd99 صورًا للحملة الأمنية التي يقوم بها الأمن العام في اللاذقية للقبض على فلول النظام السابق المتورطين بجرائم حرب.
ونشر ناشطون الفيديوهات ومنهم عامر هويدي @DeryNews الذي نشر "إلقاء القبض على شبيحة في مدينة اللاذقية كان بحوزتهم وفي منازلهم أسلحة منوعة ورفضوا تسليمها ..".
وفي مدن الساحل قُتل المقدم موفق إسماعيل، نائب مدير سجن صيدنايا، في ظروف غامضة، حيث وُجد أمام مشفى مصياف مذبوحًا بالسكين.
ونشر سوريون صور العديد من الشبيحة وضباط نظام الأسد، ومنهم محمد كنجو، مسئول الإعدامات في سجن صيدنايا بريف دمشق، ونشر خبر اعتقاله على منصة رئاسة الجمهورية التي استردتها قوى الثورة السورية.
كما نشر ناشطون صور الشبيح مقداد مقتولاً بأربع رصاصات، معتبرة أنه من أبرز شبيحة النظام البعثي.
وبات القبض على شبيح من أبرز صور المرحلة الحالية في سوريا، كجزء من تصفية الحسابات، والتندر على المقبوض عليهم واعتقالهم، حتى أصبح حديث السوريين.