اتهم مراقبون سلطات الانقلاب باستمرار موقفها المخزي وتقاعسها عن حماية مياه النيل.
وأكدوا أن تصريحات وزير خارجية الانقلاب العنترية في الأمم المتحدة بخصوص السد الإثيوبي لن تقدم أو تؤخر.
وخلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير خارجية الانقلاب، إن مصر لن تغض الطرف أو تتسامح مع تهديد وجودي لبقائها.
وأضاف أن حكومته خاضت مفاوضات لمدة 13 عاما مع أديس أبابا دون جدوى، في ظل استمرار الإجراءات الأحادية الإثيوبية.
وزعم أن نظامه سيستمر في مراقبة تطورات عملية ملء وتشغيل السد الإثيوبي عن كثب، وأنه سيحتفظ بكل حقوقه المكفولة للدفاع عن مصالح بلاده.
وأشار إلى أن إثيوبيا تصر على محاولة فرض أمر واقع لتشغيل وملء السد الإثيوبي بالمخالفة لقواعد القانون الدولي، وبلا اكتراث لآثاره على دولتي المصب.

