كشف رئيس حكومة السيسي مصطفى مدبولي عن الانتهاء من صياغة اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات السعودية، وأنها حاليًا قيد اللمسات الأخيرة؛وتوقع أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ الفعلي خلال شهرين على الأكثر.
وناقش مدبولي في 17 سبتمبر بالرياض مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وآفاق الاستثمارات السعودية في مصر، وطالبت السعودية الحكومة المصرية بتشريع قوى يضمن ويحافظ على استثمارتها فى مصر.
وقال الأكاديمية المصرية الليبرالية سامية هاريس والمقيمة بالولايات المتحدة إن المشكلة القائمة هي على غرار (علي بابا و40 حرامي) أو كمن سرق بيت الجيران وهدد بسرقة بيتك والمفروض أنك تدافع عن بيتك.
وأوضحت في تصريحات لقناة (وطن) أن مدبولي يقول كلام خطير جدا، حيث يقرر ضمن جذب الاستثمارات السعودية حذف الضرائب على الشركات السعودية وأن تستدين مصر من أماكن أخرى (بخلاف السعودية) لتحسين البنية التحتية (المياه والكهرباء)، ويقرر ندب لجنة متخصصة تبحث لولي العهد عن أي الأماكن تصلح للاستثمار!
وأبانت أن السعودية تشعر أن ممتلكات مصر لا يمكن أن تحل مشكلة النظام الحالي و80% من ثروة مصر تخضع لحكم العسكري.
وعن التساؤل عن مسؤولية القضاء وإمكانيته وقف عمليات بيع بهذا الشكل كما حدث عند بعض الدوائر بإبطال بيع أو التنازل عن تيران وصنافير، رأت أن القضاء المستعمل الآن مدفوع له ثمن غالي وهم من بين الاربعين حرامي وأن الحل في يد الشعب والمقاومة حل اتفق فيه مع د.يحيى القزاز.
وقال حساب العقيد حسام حموده @MIRHSC1، "جميل جداً .. السعودية طالبة من المنظومة حماية مكتسبتها من ان الشعب يرجع حقوقه .. يعني الثورة هتشيل السيسي بس واللي معاه اما المنظومة قاعدة على نفس الشعب فطالبين حماية المنظومة . و مدبولي ممثل المنظومة بيبصم".
واتفق أحمد @AhmedRa70689960 مع أن "مطالبة السعودية الحكومة المصرية بتشريع قوى يضمن ويحافظ على استثمارتها فى مصر يؤكد عدم قناعتها بالنظام السياسى القائم وهشاشته وتبريرات مدبولى سطحية ومضحكة واكدت على ذلك".
السعودي خالد الثيبان @althibankhaled كتب متفاخرا على حساب مدبولي، "هذا الكلام يسيء لمصر وليس للحكومه ..التعهد ليس من مدبولي بشخصه ..التعهد من الحكومه ومؤسسات الدوله ..جميع دول العالم تحدث أنظمتها لجذب الأستثمار.. السعوديه حدثت أنظمتها 2024 .. وجذبت شركات أستثماريه مصريه بـ 10 مليار $".
وعلقت فاطمة الأسيوطي @asyooty_el، "كلام #مدبولي في #السعودية بكل الانحطاط والتسول اللي فيه لا يوجد أسوأ منه إلا كلام رئيسه في الإمارات. أي جهة فيها فلوس بيتحولوا لحالة من الدونية لتثير شفقة اللي بينافقوهم واحتقار من شعبهم. لا كرامة ولا نخوة ولا ندية حاجة تقرف!".

