أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ الصباح وحتى الساعة الثامنة مساء الجمعة، إلى 178 شهيدا، فيما أصيب 589 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء في تجدد غارات الاحتلال.

 

وقصف طيران الاحتلال الحربي مربعاً سكنياً كاملاً في محيط دوار أبو شرخ شمال قطاع غزة.

 

وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على شكل أحزمة نارية تركزت في منطقة الشيخ ناصر وداور أبو حميد والترخيص وبالقرب من شارع جلال وحي المحطة ومنطقة الكتيبة وسط خانيونس.

 

وأسفرت الغارات عن استشهاد الطفل محمد علي مراد 17 سنة وهو نازح في مدرسة خالد الحسن قرب دوار بني سهيلا.

 

واستشهد الشقيقان محمود وأحمد عطا الأشقر برصاص الاحتلال، بجوار صيدلية مسلم في شارع الجلاء بغزة، في حين واصلت طائرات الاحتلال إطلاق قنابل الغاز بكثافة في مراكز الإيواء في منقطة معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

 

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي فإن عجلة الحياة توقفت تماما مع استئناف حرب الإبادة، متحدثًا عن توقف عمل المرافق الحيوية مثل المخابز ومحطات تعبئة المياه ومحطات تشغيل الآبار ومضخات الصرف الصحي ومضخات مياه الأمطار وغيرها.

 

وأكد أن قطاع غزة أمام كارثة إنسانية حقيقية ومتفاقمة بسبب تدمير جيش الاحتلال أكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة وشمال غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من 50 ألف منزل دمرت بشكل كلي، و250 ألف وحدة دمرت بشكل جزئي.

 

وفيما أشار إلى توقف أكثر من 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً عن الخدمة، قال إن آلاف الجثامين لا تزال تحت الأنقاض، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالها.

 

وأوضح أن ما يصل من مساعدات لا يلبي 1% من الحاجة الكبيرة والهائلة لأهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لسياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة. 

 

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن الحرب، مطالبا العالم بوقفها، فيما طالب بإدخال عدد كبير من الشاحنات بشكل عاجل وفوري.