استشهد المصور الصحفي المتعاون مع وكالة الأناضول في قطاع غزة، منتصر الصواف وشقيقه مروان وعدد من أقربائه، الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف جنوب مدينة غزة.
وأفاد حسن أصمامه، ابن خال منتصر: بـ"استشهاد الصحفي المصور منتصر الصواف وشقيقه مروان وعدد من أقاربه بقصف إسرائيلي في حي الدرج جنوبي مدينة غزة"، بحسب الأناضول.
وقال: " الطائرات الإسرائيلية قصفت شارع في ساحة الشوا بمنطقة حي الدرج جنوبي مدينة غزة ما أدى لإصابة منتصر الصواف وشقيقه مروان واستشهاد عدد من أقاربهما".
وأضاف: "ظل منتصر ينزف لنحو نصف ساعة دون أن تتمكن أي من سيارات الاسعاف من الوصول إليه حتى تم نقله بسيارة مدينة لمستشفى المعمداني وهناك لم يستطع الأطباء التعامل مع أصابته لكونها خطيرة بسبب نقص الإمكانيات الطبية، ما أدى لاستشهاده".
وأوضح أنه تم دفنه مع أقاربه في مقبرة البطش بعد أداء صلاة الجنازة عليهم.
وكان منتصر قد أصيب بجروح خطيرة في الوجه قبل نحو أسبوعين في قصف استهدف منزل عائلته، أسفر عن استشهاد والده الصحفي مصطفى الصواف، ووالدته وشقيقيه وأبنائهما وعدد كبير من أفراد عائلته. وبعد تعافيه من الإصابة، عاد إلى العمل في الميدان، ليرتقي شهيدا اليوم في غارة إسرائيلية على مدينة غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت نقابة الصحفيين استشهاد الصحفي عبد الله درويش في قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي إلى 72.

