ارتقى 14 شهيدا خلال ساعات الصباح نتيجة القصف العشوائي والموسع لطائرات جيش الاحتلال فور انتهاء الهدنة صباح اليوم الجمعة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية منذ صباح الجمعة في عدد من المحاور التي تتوغل فيها القوات الإسرائيلية.
وتركزت الاشتباكات في منطقة حاجز "نتساريم" جنوب مدينة غزة، وشرق مدينة خانيونس، ومنطقة حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال القطاع.
ووصل 3 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهدافهم بقصف الاحتلال مخيم المغازي.
وشن جيش الاحتلال غارات على بلدة القرارة شمال خانيونس، كما استهدفت طائرات الاحتلال تستهدف حي الجنينة بمدينة رفح.
وارتقى 6 شهداء في قصف منزل وسط مخيم الشابورة برفح، فيما ارتقى شهيد ووقعت عدة إصابات نتيجة قصف منزل مأهول غرب رفح جنوبي القطاع.
ووقع شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة عبسان شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، وارتقى مصور فضائية الأقصى عبد الله درويش "أبو مؤمن" في غارات الاحتلال صباح اليوم، وانتشل شهيد من تحت أنقاض منزل دمره الاحتلال جنوب غزة.
من جانبها أعلنت "الأونروا" مقتل أحد موظفيها في قصف إسرائيلي ما يرفع عدد القتلى إلى 111 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقصفت طائرات الاحتلال "معن" بخانيونس جنوب مقر الجامعة الإسلامية، كما قصف الاحتلال شقة في الطابق الرابع في برج حزمة Q بمدينة حمد بخانيونس.
ووصلت إصابات إلى المستشفى الأوروبي في خانيونس جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مسجد التقوى في حي الشيخ رضوان.
وانتهت عند الساعة الخامسة من صباح اليوم الجمعة في قطاع غزة والتي استمرت من يوم 24 نوفمبر إلى نهاية الشهر.

