تناقل الإعلام العبري صورا ومقاطع فيديو، عن الوضع العسكري لقوات الغزاة الصهاينة، وبرز بين وجوه الجنود الصهاينة المعتادة وجوها بالميدان لجنرالات وحنود أمريكان مع اعترف الصهانية فقط بمقتل نحو 43 ضابطا وجنديا في صفوفه التي تحاول التوغل بغزة في حين أن التقديرات العبرية تشير إلى أرقام بالعشرات.
الأكاديمي د. محمد عزام DrMohamad Azzam قال عمن يحاربنا في غزة؟؟ فأشار إلى "الطائرات أمريكية.. الصواريخ والقنابل أمريكية.. التمويل مليارات الدولارات من أمريكا.. الجنود على الأرض جنود المارينز امريكان.. التجسس والتنصت أقمار صناعية امريكية.. رسم الخطط والاشراف جنرالات أمريكا .. ".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية والبريطانية والفرنسية والألمانية والايطالية مشاركة بنسب معينه بالمعركة إلى جانب الامريكان" حيث غزة عمليا تواجه أمريكا وإسرائيل وأوروبا معركة كبيرة وغير متكافئة ولاتزال غزة صامدة ".
وحذف البيت الأبيض من موقعه صورة بعد ساعة من نشرها للرئيس بايدن وهو يحيي في "إسرائيل" جنود "قوة دلتا" الأمريكية الخاصة التي أُرسلت للمشاركة مع القوات الخاصة الإسرائيلية في عمليات تخليص رهائن وأسرى ممن احتجزتهم حماس بحسب التعليق على الصورة.
وبدأ في 16 أكتوبر استقدام جنود المارينز الأمريكان، وفي 25 أكتوبر كشف موقع أكسيوس الأمريكي وصول جنرال من "المارينز" وضباط أمريكان إلى إسرائيل، لتقديم المشورة حول العملية البرية التي ينوي جيش الاحتلال شنها ضد قطاع غزة.
وأشار مراقبون أن مشاركة الجنود من أنحاء أوروبا يشير إلى أنها حرب عقائدية دينية ونقلت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريح لأحد الجنود الفرنسيين المشاركين في غزة وهما في بث مباشر على "توتوك" يتفاخران بقتل أطفال وأبرياء غزة بقوله:"لقد قتلنا جميع الأطفال".
في المقطع يطرح أحدهم لغزا قائلاً: هل تعلم لماذا لم يعد هناك أطفال في مدارس غزة؟، ويجيب آخر وهو يغني: لأننا قتلناهم جميعاً وهم تحت الأنقاض والفصول خاوية.
https://www.facebook.com/ASSTOR.NET/posts/919948102902902?mibextid=zDhOQc
ولفت يوسف بركيتا Youcef Braktia إلى أن جرائم الإبادة العرقية التي يرتكبها الأمريكان ضد المسلمين في غزة كان مخطط لها منذ سنين و على المدى الطويل.
وأشار إلى أن كل ما فعلته المقاومة هو إستباق هذه الخطة و مزامنتها مع الحرب الروسية الاوكرانية و الحرب الباردة الامريكية الصينية. لعل تكون لهم الفرصة للمنع الإبادة و الإنتصار او تكبيد العدو أكبر قدر ممكن من الخسائر إذا ما كتب لهم الهزيمة.
مرتزقة أسبان
كشف تقرير نشرته صحيفة ال موندو الأسبانية أن "إسرائيل" تستخدم المرتزقة الأجانب فى حربها على قطاع غزة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ويتوزع المرتزقة في تشكيلات وشركات عسكرية خاصة تحارب مع جيش الإحتلال كما حدث فى أوكرانيا وحربها ضد الروس.
وفى مقابلة مع الصحيفة الأسبانية قال المرتزق الأسبانى بيددياز وهو عسكرى سابق انه إنضم إلى المرتزقة فى أوكرانيا والأن يقاتل تحت أوامر إسرائيل فى غزة (وكان ضمن مجموعة جنود أسبان فى العراق عام 2018 حين كان عمرة 23 عاماً): "الأجرة 3900 يورو فى الأسبوع بغض النظر عن المهام التكميلية تحصلت على حوالى 7800 يورو فى أسبوعين فقط".
تقرير "إل موندو" قال إن شركة الأمن الإسرائيلية الخاصة Global CST استئجرت المئات من المرتزقة الأوروبيين للقتال في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
وتعاونت الشركة الصهيونية مع شركة "GOA تاكتيكال" الإسبانية، لاستخدامهم ضد القوات الروسية، وكانت تدفع لهم من 700 إلى 750 يورو للتدريب، وفي حال تجاوزوا التدريب تبدأ المخابرات الأوكرانية في التعاقد معهم مقابل نحو 3400 يورو شهريًا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 29 أكتوبر الماضي، نشر دياز صورًا له يؤكد فيها وجوده في إسرائيل، مؤكدة أن المُرتزقة "يقدمون الدعم الأمني لفرق الجيش الإسرائيلي الموجودة في قطاع غزة".
https://www.facebook.com/ajplusarabi/posts/724876053013709?mibextid=zDhOQc

