أظهرت الاحصائيات أن حصة الفلسطيني في غزة تتجاوز 10 كيلوجرامات من المتفجرات الإسرائيلية التي تم إلقاؤها على القطاع، ومن المساعدات المقدمة أقل من 50 مل من المياه.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار حربها المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.
وأبرز المرصد، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلوجرامات من المتفجرات.
ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 29 يومًا "حربًا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9488 فلسطينيًا، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب 24.158، كما قتل 145 فلسطينيًا واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
وقال الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، في مؤتمر صحفي، ظهر اليوم بغزة: الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية عشر مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيدًا.
وأكد أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرًا إلى تلقي 2200 بلاغ عن مفقودين منهم 1250 طفلًا ما زالوا تحت الأنقاض.
وأضاف تم استشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف، وتعمد استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليًا وأصابت 5431، وفقًا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليًا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

