أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، "تدمير دبابة إسرائيلية وجرافتين في كمين شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت "القسام" في بيان مقتضب: "مجاهدو القسام يوقعون قوة صهيونية مدرعة في كمين محكم شرق خان يونس بعد عبورها السياج الزائل (الفاصل) لعدة أمتار".

وأضافت البيان: "التحم المجاهدون مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام".

وذكرت القسام أن "مجاهدينا يؤكدون أن جنود القوة الصهيونية التي وقعت في كمين خانيونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الزائل مشياً على الأقدام".

ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على بيان القسام.

واعترفت وسائل الإعلام الصهيونية بوقوع 4 إصابات أحدهم حالته خطيرة في استهداف بصاروخ موجة لآلية لقوات الاحتلال قرب كيسوفيم شرق خانيونس، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن خسائر الاحتلال أكبر من ذلك.

وأفاد مراسلون صحفيون، أن اشتباكات ضارية سُمعت شرق خانيونس، تلا ذلك قصف جوي ومدفعي صهيوني في المنطقة.

وتشكل هذه العملية البطولية صفعة جديدة للاحتلال الصهيوني، ومؤشرًا على ما ينتظره من جحيم حال قرر المضي في خططه الإجرامية بالتوغل البري في قطاع غزة.

وتأتي هذه العملية في اليوم السادس عشر لمعركة طوفان الأقصى، الذي استمرت فيه الرشقات الصاروخية من كتائب القسام وفصائل المقاومة، مع استمرار اشتعال الجبهات في الضفة الغربية وجنوب لبنان.

وارتفع عدد القتلى الصهاينة إلى أكثر من 1500 منهم أكثر من 307 من جنود وضباط الاحتلال، وبلغ عدد الجرحى 5132 منهم 52 حالة حرجة، في حين بلغ عدد النازحين من المستوطنين نصف مليون.

وقالت القناة الـ12 (خاصة)، إنه تم الاعتراف بأكثر من 1210 جريح جدد، جرى تصنيفهم من قبل الجيش على أنهم معاقون، منذ بداية الحرب مع حركة "حماس" في 7 أكتوبر الجاري.