أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي المطاطي، واعتُقل آخر على حاجز عسكري جنوب نابلس، فجر وصباح اليوم الأحد، فيما شهدت مدينتي جنين وطولكرم اقتحامات واشتباكات مسلحة.

 

وبحسب مصادر محلية، فإن شابا أصيب بقدمه بعيار مطاطي، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس عقب اقتحامها من قوة إسرائيلية.

 

واندلعت فجر اليوم، مواجهات عنيفة في بلدة بيتا جنوب نابلس، بعد اقتحام آليات الاحتلال العسكرية للحارة الفوقا، وملاحقتها لعشرات الشبان الذين أمطروها بالحجارة.

 

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا على حاجز عسكري جنوب نابلس.

 

وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا مفاجئا في بلدة حوارة جنوب نابلس، واعتقلت الأسير المحرر والطالب بجامعة النجاح الوطنية إبراهيم مصطفى عابد، من سكان بلدة تل جنوب غرب المدينة.

 

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية المدينة وأطراف من مخيمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

 

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية فقوعة المحاذية لجدار الفصل العنصري، دون أن يبلغ اعتقالات .

 

وشهد مخيم نور شمس في طولكرم، اشتباكات مسلحة بالرصاص الحي والقنابل محلية الصنع بين المسلحين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم.

 

ورصدت مؤسسات حقوقية تهتم بشؤون الأسرى، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 690 فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس خلال شهر أمايو الماضي؛ بينهم 76 طفلًا و19 سيدة.

 

ومن جهة أخرى تواصلت الدعوات المقدسية للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لحمايته من مخططات التقسيم.

 

وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءً من يوم غد الاثنين.

 

وتأتي هذه الدعوات لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.

 

وكشفت مصادر إعلامية عبرية، عن خطة أعدها عضو الكنيست، عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.

 

ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أبناء الشعب الفلسطيني إلى التواجد والرباط في باحات المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال.

 

وأكد حمادة أن الفلسطيني يرى في استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى حالة من التحدي لأنه يريد أن يثبت حقه فيه من خلال الرباط المستمر في باحاته.

 

وقال حمادة إن الشعب الفلسطيني مستمر بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، مطالبا الشعوب العربية والإسلامية أن تعي بالخطر الكبير المحدق به.

 

وشدد أن الشعب الفلسطيني لن يسلم المسجد الأقصى للاحتلال الصهيوني، قال إن أعدادا كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني تستعد للرباط في باحات المسجد الأقصى خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.