أعلن جيش الاحتلال  وجهاز الأمن العام (الشاباك) -في بيان مشترك- اغتيال علي غالي القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفاد موقع واللا العبري بأن تقديرات الجيش تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تستعد للرد على الاغتيال بإطلاق وابل من الصواريخ.

وقال البيان الصهيوني إن غالي شارك في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات.

 وأشار بيان عسكري صهيوني أن رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الشاباك أشرفا على اغتيال قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس.

ونعت سرايا القدس عضو مجلسها العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية الذي قالت إنه استشهد في ما وصفته بعملية اغتيال غادرة في خان يونس.

 وأضاف بيان السرايا أن غالي استُشهد برفقة عدد آخر من الشهداء.

وأفادت مصادر طبية بمستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة- بوصول جثامين 3 شهداء إضافة إلى عدد من الإصابات، في غارة صهيونية استهدفت مبنى سكنيا بمدينة حمد في المدينة.

ووصفت المصادر الطبية جروح عدد من الإصابات بالخطيرة. 

وفي سياق موازي أصيب جندي صهيوني برصاص مسلحين فلسطينيين في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، صباح اليوم. وأصيب فلسطيني واعتقل أربعة آخرون خلال اقتحام القوات الصهيونية للمخيم.

ودارت مواجهات عنيفة وتبادل لإطلاق النار داخل المخيم، بعد اكتشاف قوة خاصة صهيونية داخل مركبة مدنية تحمل لوحة أرقام فلسطينية، أطلق عليها المسلحون النار، وتبعتها تعزيزات كبيرة للجيش الصهيوني، بحسب مصادر فلسطينية.

وقالت المصادر إن جرافة عسكرية دمرت عدة مركبات فلسطينية وسط المخيم٬ خلال المداهمة العسكرية.

وقالت "إسرائيل" إن أكثر من 400 صاروخ أطلقت عليها، لكن ربعها سقط في غزة.

وسمعت أصوات صافرات الإنذار طوال جزء كبير من اليوم، مع وصول بعض الصواريخ إلى تل أبيب قبل إسقاطها.

وأعلنت القيادة المشتركة للجماعات المسلحة في غزة، التي تضم حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

وقد شهدت الساعات الأخيرة استمرار إطلاق دفعات من الصواريخ من غزة، وغارات للطيران الحربي "الإسرائيلي" فجر الخميس.

ووصلت بعض صواريخ المقاومة مساء أمس إلى تل أبيب، حيث سمع دوي عدة انفجارات في محيط المدينة.

وكانت الفصائل الفلسطينية أطلقت مئات الصواريخ على دفعات متعددة وعلى امتداد أمس ضمن ما سمتها عملية "ثأر الأحرار" ردا على استهداف قادة ٍعسكريين بحركة الجهاد، وأكدت الفصائل أن الرد يأتي تحت راية غرفة العمليات المشتركة للمقاومة.