ارتقى شهيدان في قصف نفذته طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، شرق بلدة القرارة شرقي خان يونس.
وزعم الاحتلال الصهيوني، استهداف خلية كانت تحاول إطلاق قذيفة مضادة للدروع، وفق ما نقله الإعلام العبري.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن طائرة استهدفت خلية من مطلقي مضادات الدروع في خانيونس جنوب قطاع غزة
وتحدثت مصادر محلية عن انتشال شهيدين بعد قصف سيارة واحتراقها بالكامل شرق القرارة.
وفجر اليوم، استشهد 13 مواطنًا، بينهم 4 نساء و4 أطفال، منهم فتاة في الـ 17 من عمرها، و3 قيادات من سرايا القدس، استشهدوا مع عدد من أفراد أسرهم، وأصيب 20 آخرون على الأقل، في سلسلة غارات متزامنة نفذتها قوات الاحتلال عبر طيرانها الحربي، واستهدفت أربع شقق سكنية قصفت على رؤوس قاطنيها دون أي إنذار مسبق.
من ناحيته أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، جهوزية السرايا والمقاومة بدفع التزامها وواجبها تجاه دماء الشهداء، “وسنواجه العدوان بكل ثبات وإقدام”.
وقال أبو حمزة في كلمة مسجلة، “إن الاحتلال ارتكب جريمة جديدة بحق شعبنا ومجاهدينا بمجازر متفرقة في قطاع غزة، بمجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق المدنيين ضانًا أن هذه الجرائم ستكون له طوق نجاة”.
وأضاف “نزف ثلة من قادتنا وشعبنا ونؤكد أنها لن تزيدنا إلا إيمانًا بالله وتسليمًا بقضائه وإصرارًا على سلك طريقهم والذي ستكون نهايتها هزيمة للاحتلال وقادته”.
ودعا الناطق باسم سرايا القدس، “شعبنا للصبر والالتفاف نحو المقاومة كخيار استراتيجي لصد العدوان على طريق التحرير، والمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الأبرياء في بيوتهم ستزيد شعبنا تمسكًا بالمقاومة حتى التحرير”.
وقال “سيخلف القائد ألف قائد وسنواصل الدرب حتى زوال الكيان عن أرضنا”.
وفجر اليوم استشهد وأصيب عدد من المواطنين، في سلسلة غارات للطائرات الحربية الإسرائيلية، على عدة مناطق في قطاع غزة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.

