شيّع الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينتي غزة ورفح، اليوم الثلاثاء، شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء 13 شهيدًا.
ففي المسجد العمري، احتشد الآلاف من أبناء شعبنا ليؤدوا الصلاة على الشهداء، فيما هتفت الجموع للمقاومة ولأرواح الشهداء.
وفي مدينة رفح، صلّت الحشود على الشهداء في مسجد الهدى في مخيم يبنا، وانطلقت الجنازة نحو المقبرة لمواراتهم الثرى.
واستشهد 13 مواطنًا، بينهم 3 قيادات من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجاتهم وعدد من أطفالهم، وأصيب 20 آخرون على الأقل، في سلسلة غارات متزامنة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني – فجر الثلاثاء- عبر طيرانها الحربي، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
وأكد الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي ارتفاع عدد الشهداء إلى 13 بعد استشهاد فتاة في الـ 17 من عمرها.
وذكر أن بين الشهداء 4 أطفال و4 نساء، فيما هناك عدد من الجرحى بحالة الخطر، وهو ما ينذر بارتفاع عدد الشهداء.
وأكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة.
وقال هنية في تصريح صحفي مقتضب، الثلاثاء: العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، مشددا على أن المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر.
وأشار إلى أن العدوان يستهدف كل شعبنا والمقاومة موحدة في مواجهته.
في سلسلة غارات متزامنة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني – فجر الثلاثاء- عبر طيرانها الحربي، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة.

