قتل إسرائيلي وأصيب 6 أشخاص بعملية دهس وإطلاق نار في تل أبيب مساء الجمعة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء التصعيد في غلاف غزة، وذلك بعد ساعات من شنّ مقاتلات حربية إسرائيلية غارات جديدة فجراً على مواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

يـي ذلك فيما قالت مصادر عبرية إن جيش الاحتلال الصهيوني أحصى نحو 44 صاروخا وصلت إلى مستوطنات غلاف غزة، أطقتها الفصائل الفلسطينية فجر الجمعة فرضت على سكان الغلاف إخلاء منازلهم أو الدخول في الملاجئ.
وأكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أنها استهدفت مستوطنتي ناحل عوز ومفلاسيم بقذائف صاروخية".

وبالتوازي مع التصعيد الصهيوني والرد الفلسطيني فرضت المقاومة كلمتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج #غزة_تقاوم ليكون جنبا إلى جنب مع هاشتاج #غزة_تحت_القصف الذي انتشر مساء أمس. 

وانتشر الهاشتاجان رغم ما تسبب به العدوان الهمجي الصهيوني على قطاع غزة الليلة الماضية بأضرار جسيمة في منازل فلسطينيين وعدد من المرافق الصحية والتعليمية.

وقالت هديل Hadeel Awad AL Tarawneh: "عباره استوقفتني .. تخيلو ما عنا غزه وين نروح بوجوهنا كعرب ؟!!!! .. تخيلو بالله".

وأضاف عبدالقادر Abdelkader Hadj Henni، "هذه ليست ألعاب نارية كاحتفال البعض بقرنقشوه، وإنما زخات من الصواريخ في منتصف رمضان، تمطر بها المقاومة الفلسطينية في لبنان على الكييان الغاصبب.. اللهم سدد وبارك وانصر واقذف الرعب في قلوب قادة الكييان.. استثمروا لحظات الإجابة في هذا اليوم والشهر المبارك.".

وتوقع (ابوعاصم المسلماني) أنه "‏يوماً ما ستكون العمليه على غزه هي الاخيره وسيذكر التاريخ بعدها أن تلك الرقعه الجغرافية الصغيره وقفت وحدها تجابه كيان مدجج بالسلاح لسنوات طويله، سيُكتب أن دماء اطفالها و نسائها ورجالها كانت وحدها من دونت تحرير فلسطين، سيذكر التاريخ أطول فترة خذلان من العرب للعرب ".

واستلهم كثير من المعلقين على "فيسبوك" و"تويتر" الدعوات نقلا أم تفردا وكتبت بنت Bent Alalami ، "‏اللهم انصر إخواننا في فلسطين .. ‏وثبت المقاومين منهم والمرابطين ..‏واشفِ جراحهم وداوي المصابين .. وتقبل موتاهم واسكنهم مع النبيين ..‏ودمر أعدائك أعداء الدين ..".

وقالت وزارة الصحة في غزة: نستنكر الاعتداءات الإسرائيلية التي ألحقت أضرارا بمستشفى الدرة للأطفال شرقي المدينة".

وقال مصدر في الفصائل الفلسطينية إن "الرد على العدوان الإسرائيلي تم ضمن قواعد الاشتباك التي لا يسمح للاحتلال بتجاوزها"، وأنه  "إذا تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة سيتم الرد عليه مباشرة"، وأن "المقاومة تتابع التطورات الميدانية خاصة في القدس والمسجد الأقصى".

وأعلنت "كتائب القسام أن: "دفاعاتنا الجوية تجدد التصدي لطائرات الاحتلال في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض – جو"

وحذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من أنه "يخطئ الاحتلال إن ظن أنّ قصفه على قطاع غزة وترويع الآمنين سيرهب شعبنا ويمنعه من التصدي والدفاع عن القدس والأقصى"

وفي محاولة عابثة للطمأنة وتضارب القرارات أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنه "بعد تقييم الموقف الأمني أوعزنا لسكان بلدات غلاف غزة بالعودة إلى حياتهم الطبيعية"، في حين قبلها بدقائق أعلن مصدر عسكري صهيوني "طلبنا من سكان مستوطنات غلاف غزة دخول الملاجئ لـ10 دقائق عند سماعهم صفارات الإنذار".

وأضاف "الجيش"، "القبة الحديدية اعترضت 29 صاروخا من جملة 44 أطلقت من قطاع غزة".

وأعلنت "هيئة البث" العبرية "تعزيز قوات المشاة والمدفعية الإسرائيلية في مناطق الشمال والجنوب"، ونسب إلى "رئيس أركان الجيش توجه باستدعاء جنود الاحتياط بالتركيز على سلاحي الجو والدفاع الجوي"، كما دعا المفوض العام للشرطة "الإسرائيليين" ممن يمتلكون رخص أسلحة لحملها!!