تصدّر هاشتاجا "#الاقصي_في_خطر - #الاقصى_يستغيث" ، قائمة الأكثر تداولا في عدد من البلدان العربية، حيث استنكر النشطاء ما قامت به قوات الاحتلال من اقتحام للمسجد الشريف وتقييد وضرب للمصلين بداخله.
وندد النشطاء بجرائم الاحتلال، ونشروا على نطاق واسع مقاطع فيديو وصورا توثق الانتهاكات بحق المصلين والمسجد وباحاته.
نساء المسلمين يصرخن تحت وقع ضربات جنود الاحتلال.. مشاهد مروعة من داخل #المسجد_الأقصى لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين!!!#الأقصى_يستغيث pic.twitter.com/IQlXVDDB2m
— رضوان الأخرس (@rdooan) April 4, 2023
وفي حين دعت مساجد القدس إلى النفير العام، جدد المرابطون تأكيدهم على حماية الأقصى وفدائه بالروح والدم، والذود عنه أمام كل محاولات تدنيسه والعبث بمحتوياته.

وفجر الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد القبلي والمسجد الأقصى في صلاة التراويح لإخلائه من المعتكفين، وألقت قنابل الصوت داخل المسجد، وقطعت التيار الكهربائي عن المسجد القبلي، وحطمت باب العيادة الطبية وسحلت النساء وقيدت المعتكفين من الخلف.
ووثق عدد من الصور اعتداء شرطة الاحتلال على النساء وجرّهن وإهانتهن، كما أظهرت وحشية الجنود الإسرائيليين خلال اعتقال المصلين وإخراجهم من باحات الأقصى، فضلا عن الاعتداء بالضرب على المعتكفين.
ومن بين أكثر المقاطع تداولا خلال الساعات الماضية اعتداء جنود الاحتلال على المصلين المقدسيين في المسجد الشريف، بينما تعالت الصرخات وردد العشرات عبارات “يا الله يا الله”، و”الله أكبر”.
ووصف عدد من المتابعين هذه المشاهد بالمروعة والتي تدمي القلب، ودعوا الله لنصرة الأقصى والمرابطين فيه.
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي تعليقا على مقطع الاعتداء على المصلين، إن جيش الاحتلال في أوضح صوره وفي أجلى مظاهره يعتدي بالضرب على المعتكفين والمرابطين في المصلى القبلي لإجبارهم على الخروج.
بينما غرد رضوان الأخرس قائلا "نساء المسلمين يصرخن تحت وقع ضربات جنود الاحتلال.. مشاهد مروعة من داخل #المسجد_الأقصى لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين!!! #الأقصى_يستغيث".
وكانت جماعات الهيكل المزعوم قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع بداية الفصح، إلا أن هذا العام شهد أيضا دعوات مكثفة لذبح قرابين العيد داخل باحاته.
ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارا من غروب شمس الأربعاء الخامس من أبريل ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته.
وكانت حركة عائدون لجبل الهيكل المتطرفة قد رصدت مكافأة قدرها 20 ألف شيكل (5.575 دولارا) للمستوطن الذي يتمكن من ذبح قربان الفصح داخل الحرم القدسي.
كما رصدت الحركة مبلغ 5 آلاف شيكل (1.393 دولارا) لأي مستوطن يتم اعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي.
وعلى تويتر نشرت منصات عربية نقلا عن منظمة “عائدون للهيكل” صورة تظهر نشطاء إسرائيليين متطرفين في طريقهم إلى القدس وبحوزتهم قربان عيد الفصح لذبحه في الأقصى.

